• DOLAR 34.351
  • EURO 37.474
  • ALTIN 3030.84
  • ...
السودان.. استمرار المعارك العنيفة في الخرطوم بعد عدة أيام من الهدوء
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

استؤنفت المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث، بعد هدوء حذر قارب الأسبوع.

وشهدت منطقة شمال أم درمان قصفاً مكثفاً بالمدفعية والمسيرات يعد الأعنف من نوعه نفذته قوات الدعم السريع من منصاتها بالخرطوم بحري، أدى إلى سقوط 10 قتلى، فيما قام طيران الجيش بقصف مواقع الأخيرة بالمدينة الرياضية وحي المجاهدين وأرض المعسكرات جنوب الخرطوم.

وبحسب شهود، فإن ما لا يقل عن 50 قذيفة صاروخية سقطت في عدد من حارات الثورة ومنطقة كرري بشمال أم درمان، وهما أكثر المناطق المأهولة بالسكان والأكثر استقراراً عن بقية الأحياء الأخرى، مما تسبب في وقوع ما لا يقل عن 20 إصابة بين قتيل وجريح، وسمع دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان الأسود في سماء المنطقة، وبين الشهود أن القصف المكثف لقوات الدعم السريع استهدف مخزناً للذخيرة في قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان.

كما سقطت إحدى القذائف في فناء مسجد بالحارة 29 - الثورات أوقعت عدداً من الإصابات، كما أن منطقة جنوب الحزام شهدت طلعات مكثفة للطيران الحربي التابع للجيش، وسمعت أصوات قصف مدفعي متواصل وعنيف إضافة إلى دوي انفجارات ومضادات أرضية.

ويأتي هذا القصف المتواصل من قبل قوات الدعم السريع على منطقة شمال أم درمان لمحاصرة معسكرات الجيش الواقعة في محلية كرري بما في ذلك قاعدة وادي سيدنا العسكرية التي تنطلق منها معظم الطائرات القتالية التي تستهدف تمركزات الدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث.

في الأثناء، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل عبدالله: "اشتبكت قواتنا في أم درمان مع مجموعة من ميليشيا الدعم السريع وتمكنت من تدمير ثماني مركبات قتالية ومدرعة وتعطيل أخرى، إضافة إلى تكبيد هذه القوات عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".

وأضاف عبدالله: "كذلك، دمرت قوات الجيش السوداني عدداً من الأهداف المعادية وتجمعات للميليشيا بوسط الخرطوم، فيما تواصل القوات المتمردة عمليات القصف العشوائي على منازل المواطنين، وسقط جراء ذلك نحو 17 مدنياً بين قتيل وجريح في مناطق شمال أم درمان تحديداً في حارات الثورة 20 و25 و14 و13، الأمر الذي يؤكد عدم مراعاة هذه الميليشيا القانون الدولي وقواعد الاشتباكات".

وأدت المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع حتى الآن إلى مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص، وفق منظمات غير الحكومية، وتعد أقل بكثير من الحصيلة الحقيقية، كما خلف النزاع أكثر من خمسة ملايين نازح ولاجئ، وتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في البلاد، وهي من أفقر دول العالم. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir