أصدرت عمدة العاصمة البلغارية، صوفيا، "يوردانكا فانديكوفا" قراراً بحظر المظاهرة المؤيدة لفلسطين التي كان من المقرر تنظيمها في العاصمة بناء على تحذير مكتب المدعي العام.

ويُذكر أنّ الدول الغربية تغض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني المحتل بينما تمنع المظاهرات العامة الداعمة لفلسطين، فبعد ألمانيا وفرنسا، لم تسمح إنجلترا بتنظيم مظاهرة في بلغاريا احتجاجًا على مجازر النظام الإرهابي الصهيوني.

وجاء في البيان المكتوب الذي أصدره مكتب المدعي العام في صوفيا، أنّها طلبت من الحكومات المحلية ووزارة الداخلية عدم السماح بأحداث جماعية تدعو إلى العنف وقد تسبب أعمالًا متطرفة، وتبرّر الأعمال الإرهابية وجرائم الحرب.

وذكر مكتب المدعي العام في البيان أنّ الدعوات الدينية والعرقية المتطرفة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وبالتالي سيتم اتخاذ تدابير صارمة لحماية حقوق وحريات المواطنين من خلال ضمان النظام العام.

وأعلنت عمدة المدينة "فانديكوفا" في بيانها عقب تحذير مكتب المدعي العام، أنّ المظاهرة المؤيدة لفلسطين المقرر تنظيمها في العاصمة صوفيا لن يُسمح بها.

وجاء في رسالة مكتوبة لمنظمة "شالوم"، منظمة الجالية اليهودية في بلغاريا، أنّه تمّ توجيه الشكر لمكتب المدعي العام وسلطات بلدية صوفيا، وقالت: "إنّ صوفيا التي تُعارض الكراهية والتمييز، تقف إلى جانب برلين وباريس ولندن وغيرها من العواصم التي تقف ضد لغة الكراهية والتطرف والتمييز".

ويُذكر أنّه كان من المقرر تنظيم مسيرة في وسط المدينة ضمن مظاهرة دعم فلسطين التي تمّ تنظيمها على وسائل التواصل الاجتماعي نيابة عن "لجنة الدفاع عن القدس". (İLKHA)