قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الليتواني "جابريليوس لاندسبيرجس"، في القاهرة، اليوم الخميس: "إنّ استهداف المدنيين في قطاع غزة أمر مرفوض وغير مقبول".

وأضاف "شكري" قائلًا: "تناولنا بشكل مسهب في الأحداث الجارية في غزة وضرورة العمل على تخفيف وتيرة التصعيد القائمة".

وتابع قائلًا: "إنّ استهداف المدنيين تحت أي ظرف هو أمر مرفوض وغير مقبول، وهناك ضرورة للالتزام بالقواعد الدولية الإنسانية في الصراعات المسلحة ومراعاة الطبيعة الخاصة لغزة من حيث كثافة السكان".

وتابع الوزير المصري بالقول: "إنّ ما تشهده غزة من تدمير وفقد الأرواح في جانب المدنيين أمر غير مقبول".

وبشأن جولة وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بالمنطقة، قال: "بالتأكيد مرتبطة بما يحدث في قطاع غزة ونتصور بالضرورة أنّ الهدف منها تقليل التوتر".

وأضاف قائلًا: "دولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن تسعى لتخفيض التوتر وليس في تعزيز الأعمال العسكرية التي تؤدي لما نشهده من ضحايا مدنيين، وهذا ما نتوقعه من الجولة هو تخفيض حدة التوتر".

وأكد "شكري" أنّ الحصار أو التهجير أوالقتل لا يتفق مع القانون الدولي الإنساني، مبينًا أنّ حقوق الإنسان الفلسطيني ليست أقل من أي حقوق ويجب التعامل معها دون ازدواجية.

من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية المصرية، في بيان عبر منصة إكس، أنّه تمّ تحديد مطار العريش لاستقبال أي مساعدات دولية أو إقليمية ليتم إيصالها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن طريق معبر رفح.

وأكّدت الخارجية المصرية أنّ معبر رفح مفتوح وسيبقى مفتوحًا لاستقبال المساعدات المتجهة إلى الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى إيصالها إلى مطار العريش الدولي، مؤكدة أنّ معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة.

ولفت البيان إلى أنّ تعرض المرافق الأساسية لمعبر رفح على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة قصف جيش الاحتلال المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح. (İLKHA)