مقتل 1300 صهيوني منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
أعلنت هيئة البث العبرية، ارتفاع عدد القتلى الصهاينة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى إلى 1300 قتيل، وجرح 3300 آخرين.
ارتفع عدد القتلى الصهاينة الذين سقطوا منذ إطلاق معركة "طوفان الأقصى"، السبت، إلى 1300 على الأقل، والجرحى إلى أكثر من 3300، وفق إحصاء رسمي.
وقالت هيئة البث الصهيونية الرسمية، اليوم الخميس: "قُتِل ما لا يقلُّ عن 1300 شخص وجرح 3300 آخرين، من بينهم 28 في حالة حرجة و350 في حالة خطيرة".
من جهته، اعترف متحدث باسم جيش الاحتلال، بأنّ عدد الجنود والمجندات الذين سقطوا منذ بداية الحرب، السبت الماضي، بلغ 220 حتى الآن.
وقال: "إنّ الجيش أبلغ 97 عائلة بأنّ ذويهم محتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة".
وأشار المتحدث إلى أنّه لم يتم بعدُ اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة لكننا نستعد له، لافتًا إلى أنّ مقاومين فلسطينيين ما زالوا يحاولون التسلل إلى الكيان الصهيوني عن طريق البحر.
وقال متحدث جيش الاحتلال دانيال هغاري: "إنّ الجيش تلقى إشارات استخباراتية أفادت بوجود استعدادات بالليلة التي سبقت الهجمات من قطاع غزة المحاصر".
جاء ذلك بمعرض تقييمه للانتقادات المتعلقة بوجود ضعف أمني خلال الهجمات التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتابع قائلًا: "لم يكن هناك تحذير استخباراتي ملموس حول هذه الحادثة، بل كانت هناك مجموعة إشارات استخباراتية في الليلة السابقة، ولكن ليس عن مثل هذه الخطوة".
وأفاد "هغاري" أنّ الجيش استهدف منازل وقواعد قوات النخبة التابعة لكتائب القسام التي شاركت في الهجمات على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة.
وأكد قيام الجيش باستعدادات تحسبًا لهجوم محتمل من الشمال على الحدود مع الأراضي اللبنانية التي ينشط فيها حزب الله. (İLKHA)