حاملة الطائرات الأميركية تصل شرق المتوسط وتوجه حاملة أخرى إلى المنطقة
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنّ إرسال حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد آر. فورد" إلى المنطقة هو رسالة لإيران وحزب الله بأنّ عليهم ألا يفكروا في التدخل، كما أعلنت عن توجه حاملة أخرى للمنطقة في إطار الدعم المقدم للكيان الصهيوني.
وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس جيرالد آر. فورد"، الثلاثاء، إلى شرق البحر المتوسط في المنطقة الجنوبية من الكيان الصهيوني المحتل، في إطار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني في مواجهة معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب المقاومة الفلسطينية، السبت.
كما تحركت حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور" إلى مياه المتوسط، ومن المتوقع وصولها خلال أسبوعين.
ويأتي إرسال واشنطن لحاملتي الطائرات ضمن حزمة مساعدات تقدمها لدولة الاحتلال، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "باتريك رايدر".
في سياق متصل، أعلن الناطق العسكري لجيش الاحتلال وصول أول طائرة نقل عسكرية أميركية محملة بالسلاح والذخيرة مقدمة لتل أبيب لتمكين جيش الاحتلال من توجيه ضربات مؤلمة ضد الفلسطينيين في غزة.
ونشر جيش الاحتلال الصهيوني صور وصول أول طائرة تحمل ذخيرة أميركية متقدمة، قائلًا: "إنّها ستسمح بتنفيذ ضربات كبيرة، كما أنها تأتي استعدادًا لسيناريوهات أخرى". (İLKHA)