غزة تشهد ليلة هي الأعنف منذ انطلاق الحرب وارتفاع عدد الشهداء إلى 704 شهداء بينهم 140 طفلًا
تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وشهدت ساعات الليل قصفًا مكثفًا هو الأعنف على مناطق مختلفة من القطاع المحاصر، في محاولة للتغطية على الخسائر التي مني بها الاحتلال.
دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الرابع، باستمرار الاشتباكات الباسلة التي ينفذها مغاوير القسام والمقاومين المتوغلين داخل المدن الفلسطينية المحتلة، مع تواصل الرشقات الصاروخية، في وقت سلجت فيه حصيلة قتلى الاحتلال وإصاباته ارتفاعات جديدة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن عدد شهداء العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، بات 704 شهيد، بينما بلغ عدد الجرحى 3900 جريح.
وأفادت المصادر أن مدفعية الاحتلال استهدفت بكثافة صباح اليوم، شرقي مدينة غزة وجباليا، وأن غارات صهيونية جديدة استهدفت الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة عند منطقة بيت لاهيا.
وانتُشلت جثامين 3 شهداء من عائلة العطاطرة بعد غارات للاحتلال على منازل في غرب بيت لاهيا.
واستهدف الاحتلال الصهيوني منزلاً في بيت لاهيا، مؤكداً وصول إصابات للمستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
وقالت المصادر: "إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلاً شمال رفح جنوبي القطاع، مؤكدة وجود عدد من الإصابات وشهداء من بينهم طفلة".
واستشهدت طفلة في قصف الاحتلال الأخير لأحد المنازل في محافظة رفح جنوب قطاع غزة
وتجدد القصف الصهيوني بعد ذلك على شمال قطاع غزة، وما يزال وصول جثامين الشهداء لمجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة مستمراً.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية غرب بلدة بيت لاهيا وفي خان يونس.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ غارات سلاح الجو في غزة مستمرة وبكثافة.
وسبق أن ساد هدوء حذر القطاع بعد ليلة شهدت سلسلة غارات هي الأعنف على القطاع منذ بدء العدوان، حيث قصف الاحتلال ليلاً وبشكل مكثف مستخدماً صواريخ ارتجاجية منطقة حي الرمال في غزة.
كما استشهد عدد من الصحافيين في إثر قصف استهدفهم أثناء تغطيتهم الأحداث، غربي غزة، فجر اليوم. (İLKHA)