• DOLAR 34.592
  • EURO 36.3
  • ALTIN 2986.839
  • ...
الرئيس أردوغان: إنّ إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس باتت احتياجًا لا رجعة فيها
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تطرّق الرئيس "أردوغان" إلى التطورات في فلسطين خلال حفل افتتاح كنيسة مار أفرام السريانية الأرثوذكسية القديمة في يشيل كوي بولاية إسطنبول.

وذكر الرئيس "أردوغان" أنّ أهمية ومعنى وقيمة ومكانة القدس الشريف، وهو المكان المقدس لجميع الديانات السماوية الثلاث، أمر لا جدال فيه بالنسبة للجميع، وأكد أنّ هذه البلدة المباركة لها مكانة استثنائية للغاية بالنسبة للأمة التركية التي تشرفت بخدمة القدس الشريف منذ أكثر من 4 قرون.

"القضية الفلسطينية هي أصل كل المشاكل في منطقتنا اليوم"

وقال الرئيس أردوغان: "إنّ عبارة "لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله" التي كتبها السلطان سليمان على باب الخليل -وهذا مهم للغاية- هي أجمل وأهم رمز للعناية التي أظهرها أجدادنا للقدس، لكن مع الانسحاب العثماني من المنطقة، اُنتهكت حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس تدريجياً، على الرغم من قرارات الأمم المتحدة العديدة، وإنّ القدس التي كانت أرض السلام والرفاهية لعدة قرون، أصبحت للأسف رمزًا للتوتر والاحتلال والدمار والاغتصاب، ومن يعرف تاريخ الشرق الأوسط يستطيع أن يرى هذه الحقيقة بكل وضوح، فقضية فلسطين هي أصل كل المشاكل في منطقتنا اليوم، وما لم يتم حل هذه القضية بشكل عادل، فإنّ منطقتنا ستظلُ تتوق إلى السلام، ولا يمكن تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط إلا من خلال الحل النهائي للمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، وفي هذه المرحلة، وكما قلنا دائمًا، فإنّ الحفاظ على منظور حل الدولتين أمر في غاية الأهمية".

"إنّ قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس باتت احتياجًا لا يقبل التأجيل"

وتابع الرئيس "أردوغان" قائلًا:نّ تحقيق الدولة الفلسطينية المُستقلة والمتكاملة جغرافيًا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس هو حاجة لا رجعة فيها، لكن مع الجهود المبذولة لتقسيم القدس زمانياً ومكانياً، فإنّ عدد المضايقات ضد الحرم الشريف يتزايد يوماً بعد يوم، ولقد عبّرنا كتركيا عن رد فعلنا واعتراضنا على هذه القضية في كل مناسبة، وفي الأوقات التي كان العالم كله صامتًا، ولم نتردد أبدًا في قول الحقيقة، حتى لو كانت مؤلمة، وإنّنا إذ نقف دائمًا متضامنين مع أشقائنا الفلسطينيين، فإنّنا نؤكد على ضرورة تجنب أيّ خطوات من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة، وإراقة المزيد من الدماء، وتعميق المشاكل".

وذكر الرئيس "أردوغان" أنّهم بذلوا قصارى جهدهم من خلال المؤسسات ذات الصلة للتخفيف من معاناة سكان غزة بسبب الحصار، وقال: "اليوم، نعمل تحت شعار "لا خاسر في السلام العادل"، والقضية التي نركز عليها أكثر في اتصالاتنا مع محاورينا هي أنّ القضية الفلسطينية سيتم حلها وفقاً للقانون الدولي، وأنّ المنطقة سوف تحقق السلام والاستقرار الدائمين".

"ندعو جميع الأطراف الفاعلة التي لها رأي في المنطقة إلى المساهمة بإخلاص في تحقيق السلام"

وقال الرئيس أردوغان: "للأسف، بما أنّنا تأخرنا في إقامة العدالة، فإنّ منطقتنا بأكملها، إلى جانب الفلسطينيين والإسرائيليين، تدفع ثمن ذلك، وإنّ موت ومعاناة الأطفال الأبرياء، وخاصة الأطفال الذين بين أذرع أمهاتهم، يُفطر قلوبنا، وإنّ صب الزيت على النار ليس في صالح أحد، وخاصة المدنيين من الجانبين، وإنّ تركيا مستعدة لبذل قصارى جهدها لوقف الصراعات في أسرع وقت ممكن، وتقليل التوترات التي تصاعدت مع الأحداث الأخيرة، ونحن مصممون على تكثيف الجهود الدبلوماسية التي بدأناها لاستعادة الهدوء، وندعو جميع الأطراف الفاعلة التي لها رأي في المنطقة إلى المساهمة بإخلاص في تحقيق السلام". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir