• DOLAR 34.55
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3006.52
  • ...
مجلس الأمن الدولي يُنهي جلسته حيّال التطورات على الساحة الفلسطينية بانقسامات ودون إصدار بيان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أنهى مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، جلسة مشاورات، مغلقة بدعوة مالطا والإمارات، حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في جلسة استمرّت قرابة ساعتين، دون أن يصدر أي بيان حول تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع غزة والمستوطنات المتاخمة لها.

ومن جهته، وجّه السفير الفلسطيني للأمم المتحدة في نيويورك "رياض منصور"، قبل بدء الجلسة، انتقادات لوسائل إعلام وسياسيين؛ بسبب تصريحاتهم حول عملية "طوفان الأقصى"، قائلاً: "إنّه من المؤسف أنّ التاريخ بالنسبة لبعض وسائل الإعلام والسياسيين يبدأ عندما يُقتل إسرائيليون، ولقد عانى شعبنا، ولقد جئنا إلى مجلس الأمن شهراً بعد آخر للتحذير من عواقب الإفلات الإسرائيلي من العقاب والتقاعس الدولي".

وأضاف "منصور" قائلًا: "في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قلنا أمام مجلس الأمن إنّ الشعب الفلسطيني سيكون حراً يوماً ما بشكل أو بآخر، ولقد اخترنا الطريق السلمي الذي يدعو إليه المجتمع الدولي، لا تدعوا إسرائيل تثبت لنا أنّنا مخطئون، وهذا هو الوقت لكي تقول الدول لإسرائيل إنّها بحاجة إلى تغيير مسارها".

وتوقف السفير الفلسطيني عند ادعاءات الجانب الإسرائيلي بأنّ حصاره لغزة يهدف إلى تدمير قدرات حماس العسكرية وضمان الأمن، قائلاً: "إنّه من الواضح والمتوقع أن حصارها واعتداءاتها لم يحققا أياً من ما تقوله، والشيء الوحيد الذي أنجزوه هو إلحاق معاناة رهيبة بجميع السكان المدنيين"، مُناشداً بوضع حد فوري للعنف وسفك الدماء.

وحول تأييد بعض الدول حق ما تسمى دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها، أكد "منصور" أنّ الكل يعلم أنّ الرسائل حول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها سوف تفسرها تل أبيب على أنّها ترخيص بالقتل، والمضي قدماً على الطريق نفسه الذي قادنا إلى هنا".

وأشار السفير الفلسطيني إلى استشهاد 370 فلسطينياً في يوم واحد، بما في ذلك أطفال، بعضهم لم يتجاوز عمره بضعة أشهر، قُتلت عائلات بأكملها أثناء نومها، متسائلاً: "هل سيجلب هذا الأمن؟ وهل سيؤدي هذا إلى تقدم السلام؟".

واستنكر "منصور" غياب الحماية الدولية التي يستحقها الشعب الفلسطيني عندما تنتهك السلطة القائمة بالاحتلال القانون الدولي، وعندما تلحق الضرر بمن يجب عليها حمايتهم.

وتحدّث السفير عن ازدواجية المعايير فيما يخص الضحايا الفلسطينيين، إذ أوضح أنّ الدول لا تتحرك إلا عندما يكون الضحايا إسرائيليين.

وشدّد على أنّه لا يوجد حق في الأمن يفوق حق أي أمة في تقرير مصيرها، أنّ حقنا في تنفيذ تقرير المصير هو السبيل الوحيد نحو السلام والأمن المشتركين، مشيراً إلى خطاب رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، أمام الجمعية العامة، الشهر الماضي، خلال اجتماعاتها رفيعة المستوى التي أظهر فيها خريطة تنكر وجود فلسطين.

من جهته، وفي تصريحات مقتضبة للصحافيين، قال نائب السفيرة الأميركية "روبرت وود"، قبل دخوله إلى مجلس الأمن: "نأمل أن تقوم جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بإدانة حماس وهجماتها الصاروخية وأخذ الرهائن والجرائم التي ارتكبوها".

ورداً على سؤال حول عدم إدانة الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، اعتداءات المستوطنين والهجمات على المدنيين الفلسطينيين، قال المسؤول الأميركي: "إنّ الولايات المتحدة دائماً ما كانت تدين العنف ضد المدنيين، لكن ما يجب أن نركز عليه اليوم هو إدانة هذه العمليات".

ووفقًا لدبلوماسيين، لم تُقدّم أي دولة اقتراحًا لإصدار إعلان مشترك، في حين أنّ المجلس غالبًا ما أظهر انقسامًا حيال القضية الفلسطينية.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا: "رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال، ووقف النار، وإجراء مفاوضات هادفة"، متُحدثًا عن وضع يعود سببه جزئيًا إلى قضايا لم يتم حلها.

ودان نظيره الصيني "زانغ جون"، كل الهجمات ضد المدنيين، مُشدّدًا على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir