• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
النائب البرلماني من حزب الهدى دمير: لبسنا أكفاننا وخرجنا إلى الساحات لنصرة إخواننا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أدلت رئاسة حزب الهدى في أنقرة ببيان صحفي جماهيري أمام ما يُسمّى بالسفارة الإسرائيلية، وقد حضر العديد من الأشخاص المؤتمر الصحفي وهم يرتدون الأكفان لإعطاء رسالة مفادها أنّهم مستعدون للموت من أجل القدس والمسجد الأقصى.

كما حضر الأمين العام لحزب الهدى والنائب البرلماني عن غازي عنتاب "شيه زادة دمير" وممثلو الأحزاب السياسية، والمنظمات غير الحكومية، والمواطنون المؤتمر الصحفي الجماهيري الذي استضافه رئيس الجناح الشبابي لحزب الهدى في أنقرة "مراد غونايدن".

وفي البيان الصحفي الجماعي الذي تمّ فيه الصدح بالتكبيرات بشكل متكرر، وشعارات مثل: "تسقط إسرائيل"، و"تحية لحماس، ولتواصل المقاومة"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى!"، و"أيّها المسلمون لا تناموا وساعدوا إخوانكم"، و"تحية للمقاومة من أنقرة"، و"يا إسرائيل القاتلة، اخرجي من فلسطين"، و"فليعيش الظالمون في جهنم".

وفي معرض مشاركته في البيان الصحفي، أعرب الأمين العام لحزب الهدى والنائب البرلماني عن غازي عنتاب "شيه زادة دمير" عن أمله في أن يجعل الله عز وجل هذه الفعاليات وجميع البرامج التي تُقام في جميع أنحاء تركيا خلال اليومين الماضيين تؤدي إلى تحرير القدس.

وقال دمير: "عسى أن تؤدي العملية التي بدأت إلى صحوة المسلمين، وأرجو أن يؤدي ذلك إلى يقظة الأمة الإسلامية التي هي في سُبات الغفلة، وكما ترون، ارتدينا أكفاننا وخرجنا إلى الساحات لنصرة إخواننا الفلسطينيين، وكما نتابع جميعًا، فإنّ قضية القدس دخلت الآن مرحلة مختلفة، وفي حرب مختلفة، وإنّ إخواننا الفلسطينيين هم من اتخذوا هذا القرار، فعندما رأوا أنّ الأمة الإسلامية لن تبادر وتدعمهم، لم يتركوا المجال لأحد، وبادروا بأنفسهم، ولقد أوصلوا قضية القدس إلى مرحلة مختلفة، فنأمل أن تكون هذه المرحلة الجديدة مفيدة ونحييهم ونبارك لهم، ونودُّ أن نعرب مرة أخرى عن وقوفنا وراء العملية الجديدة بكل قوتنا وكل دعائنا وكل ما في وسعنا، وبهذه المناسبة، نتوقع من المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يحترموا قرار إخواننا الفلسطينيين، وأن يفعلوا ما هو ضروري وأن يقفوا خلفهم".

"معركة طوفان الأقصى هي بداية تدمير النظام الصهيوني الإسرائيلي"

وذكّر "دمير" أنّ قضية القدس تمر بمرحلة مختلفة، وقال: "من الآن فصاعدًا، قضية القدس في مرحلة مختلفة، وعملية مختلفة، وإخوتنا من القدس لم يعودوا في موقف دفاعي، فقد توعدوا بأنّهم سيطلقون عشرات الرصاصات على كل رصاصة تصيب فلسطيني، وعلى كل بيت يُهدم، وعلى كل رصاصة تُطلق عليهم، فهذه مرحلة جديدة، وهو مؤشر على أنّ القضية الفلسطينية وقضية القدس دخلتا في عملية مختلفة، وهذه هي بداية عملية تدمير النظام الصهيوني الإسرائيلي، وفي هذه العملية الجديدة، نتوقع من مسلمي العالم، والشعوب الإسلامية في العالم، وحكومات الدول الإسلامية احترام هذا القرار والوفاء بمتطلبات العملية الجديدة، وأودُّ أن أشير مرة أخرى إلى أنّ الخطوة الأولى في هذا الأمر هي أنّ على جميع الدول التي لها علاقات مع نظام الاحتلال، وتقيم علاقات دبلوماسية، وتعقد اتفاقيات تجارية، وتمارس التجارة مراجعة هذه القرارات في المستقبل، ويجب على جميع الدول الإسلامية في العالم، وخاصة تركيا، سحب سفاراتها، وسحب اتفاقياتها التجارية وعدم الدخول في أي حوار مع إسرائيل، وإنّ القيام بذلك هو احترام لأشقائنا في فلسطين، ويعني الوفاء بمتطلبات المرحلة الجديدة، ويعني الدفاع عن قضية القدس الآن، ومنذ الأمس، استشهد المئات من إخواننا، ودُمّرت مئات المباني، والقيام بهذا الواجب هو مسؤولية وواجب مسلمي العالم تجاه إخوانهم الفلسطينيين، وعلى الدول الإسلامية التي لا تفعل ذلك أن تعلم أنّها لا تقوم بمسؤولياتها تجاه إخوانها المسلمين وقضية القدس".

"من الآن فصاعدًا، يحتاج المسلمون إلى التفكير بشكل مختلف"

وأخيرًا، قال دمير: "من الآن فصاعدًا، يحتاج المسلمون إلى التفكير بشكل مختلف، وهذا يعني أنّ القضية الفلسطينية، من كل فرد إلى كل الحكومات والدول، لا ينبغي أن تُترك دون اهتمام من الآن فصاعدًا، كما تركت دون اهتمام حتى الآن، وباعتبارنا حزب الهدى سنلعب دورًا نشطًا في كل حدث مستقبلي، ونودُّ أن نعرب مرة أخرى عن أننا نقف خلفهم في كل مرحلة من هذه المرحلة الجديدة الطويلة الأمد، وبهذه المناسبة، نحب أن نعرب عن امتناننا لجميع إخواننا وجميع الدول الإسلامية الذين يدعمون القضية الفلسطينية وقضية القدس في المرحلة الجديدة، ونحن نشكرهم باسم إخواننا الفلسطينيين، كما نودُّ أن نعرب مرة أخرى عن أنّنا نتوقع أن يمتد هذا الدعم إلى الأمة الإسلامية برمتها، وإنّنا نحيي مرة أخرى معركة "طوفان الأقصى"، ونؤكد مرة أخرى على وقوفنا إلى جانب إخواننا، ونسأل الله أن يتقبل شهداءهم، وأن يكلل العملية الجديدة بالنصر".

"إنّ النضال الذي بدأ بالمقلاع وصل إلى قوة جدية بالإيمان والإرادة"

وبعد خطاب النائب البرلماني "شيه زادة دمير"، تحدّث رئيس حزب الهدى في أنقرة "أحمد كارا أرسلان" قائلًا"في البداية، نودُّ أن نشكركم جميعًا على حضوركم هذا البرنامج الهادف، ونعرب عن امتناننا لكم، فنحن لسنوات، ذرفنا الدموع من أجل فلسطين معًا، ودعونا الله معًا، ونظمنا مسيرات، وسرنا معًا، وأدلينا ببيانات، وهتفنا جميعًا ضد ظلم فلسطين وظلم الشعب الفلسطيني ومعاناته، ولم تكن فلسطين خارج جدول أعمالنا قط، وكما تعلمون فإنّ المقاومة بدأت بالمقلاع، وإنّ النضال الذي بدأ بالمقلاع وصل إلى قوة جدية بالإيمان والإرادة، ونفتح أيدينا لهذا المستوى من المقاومة والنضال، فنحمد الله معًا، حيث استيقظنا، أمس، في الساعات الأولى من الصباح، على عملية كتائب عز الدين القسام الفلسطينية، والتي صدمت إسرائيل وداعميها والمتعاونين معها، فيا حكام تركيا والبلاد الإسلامية! تجنبوا القيام بأنّكم لا تسعمون، وتوقفوا عن إغلاق عينيكم عن الظلم، وتوقفوا عن الوقوف مع إسرائيل، وعن دعم سياساتهم، واكشفوا عن اشتباك جديد ضد إسرائيل، فيجب طرح موقف جديد تجاه إسرائيل بعد هذه العملية؛ لأنّ سقوط فلسطين هو سقوط الأمة الإسلامية، وسقوط فلسطين هو سقوط جغرافية الأمة، وإذا أردنا أن نجلب الحرية للعالم، فإنّ هذه الحرية تمرُّ عبر فلسطين، وعبر حرية فلسطين، وإذا بقينا صامتين، ولم نتخذ موقفًا، فإنّه إذا سقطت فلسطين، تسقط ديار بكر، وتسقط إسطنبول، وتسقط أنقرة، وفي هذه المناسبة، يجب تقديم كل الدعم اللازم سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً للمقاومة، ونحن نشرح الوضع نفسه للمسؤولين الحكوميين من هنا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir