قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "إن مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية، في عدة مواقع داخل مستوطنات وبلدات غلاف غزة".

جاء ذلك قبيل بلاغ عسكري أعلنت فيه كتائب القسام عن عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان، تلاه بلاغ آخر كشف عن مشاركة طائرات انتحارية، في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

وكشف أبو عبيدة، في تصريح صوتي، بثته قناة الأقصى الفضائية، عن تمكن كتائب المقاومة، خلال الساعات الماضية، من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى.

وبين أنه جرت عملية إسناد للمجاهدين في سديروت من خلال قصف مواقع الاحتلال فيها بأكثر من 100 صاروخ.

وقال أبو عبيدة: "إن قيادة القسام نفذت عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الماضية، وإن الكتائب مستمرة في عملية طوفان الأقصى".

ودعا أبو عبيدة أبناء الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن والأمة للانخراط في هذه المعركة الذي سيخلدها التاريخ، وفق تعبيره.

وبعيد تصريح أبو عبيدة بقليل، أعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري حمل الرقم(5)، أن 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي في اللحظات الأولى من معركة طوفان الأقصى تمكنوا بفضل الله من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق.

وبينت أن القوة البحرية القسامية أدارت عملياتها باقتدار، وكبدت العدو خسائر فادحةً في الأرواح، مؤكدة أنه لا زال عددٌ منهم يواصلون القتال حتى هذه اللحظات.

 وفي بلاغ عسكري جديد لكتائب القسام، حمل الرقم (6)، وزعته قبيل عصر اليوم الأحد، قالت الكتائب: "إن سلاح الجو التابع لكتائب القسام شارك في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه بـ 35 مسيرةٍ انتحاريةٍ من طراز "الزواري" في جميع محاور القتال".

وصباح اليوم الأحد، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري رقم 4: "إنها تمكنت الليلة وفجر اليوم من تنفيذ عمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة".

وأكدت وزارة الصحة الصهيونية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 600 على الأقل، وجرح أكثر من 2000 آخرين منهم حالات خطرة في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة. (İLKHA)