أدلى المتحدث باسم حزب الهدى والنائب البرلماني عن ولاية باطمان "سرقان رامانلي" ببيان يدعم عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت اليوم ضد الاحتلال الممنهج والمجازر التي يرتكبها نظام الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

حيث قال رامانلي في بيان صحفي نيابة عن حزبه: "إنّنا ندعو الله من أجل نجاح الشعب الفلسطيني المناضل في نضاله المشروع، وندعو العالم الإسلامي إلى دعم هذا النضال العادل".

"إنّنا نحيي مقاومة الشعب الفلسطيني المجيدة الذي وسع جبهة المقاومة جبهة بعد جبهة"

ووجّه المتحدث باسم حزب الهدى "رامانلي" تحية للمقاومين المجاهدين الفلسطينيين الذين زادوا من مقاومتهم ضد الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحقهم عبر فتح جبهة بعد جبهة، وقال: " إنّ الاحتلال الممنهج والمجازر التي تنفذها عصابة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية منذ أكثر من قرن مستمرة، وإنّ الصهاينة المحتلين الذين يعملون بهدف الإبادة الجماعية الشاملة، يقومون بتوسيع احتلالهم كل يوم، ويلوثون المسجد الأقصى، قبلتنا الأولى، بأحذيتهم النجسة، ويتجاهلون قدسيته، ويتحدون العالم الإسلامي بأكمله فعليًا، ويمارس الشعب الفلسطيني حقه في الدفاع عن النفس ضد الإبادة الجماعية والاحتلال، وحماية أرضه وحياة مواطنيه وكرامة وشرف الأمة الإسلامية، فإنّنا نحيي مقاومة الشعب الفلسطيني المجيدة الذي يواصل توسيع مقاومته من الجبهة إلى الأمام، رغم سقوط الشهداء كل يوم، ونحن نعلم ونؤمن أنّ المقاومة هي الأفضل، وليس السكوت عن الظلم، وإنّنا ندعو الله للشعب الفلسطيني بالنصر في نضاله المشروع، ونسأل الله تعالى أن يعينهم وينصرهم!".

"على العصابة الصهيونية أن تخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة"

وشدّد "رامانلي" على أنّه يجب على المسلمين الوقوف إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين في كل جانب من جوانب هذا النضال، وقال: "إنّ الشعب الفلسطيني لا يدافع عن أرضه فحسب، بل يدافع عن كرامة وشرف الدول الإسلامية، ومن هذا المنطلق، ينبغي على كافة الأجهزة الرسمية والمدنية للمسلمين أن تقف إلى جانب إخوانهم المسلمين اقتصاديًا وعسكريًا وروحيًا، ولا يجوز ترك المسلمين الفلسطينيين وحدهم في مقاومتهم ضد الاحتلال، وعلى العصابة الصهيونية أن تخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنّنا نحذر عصابة الاحتلال بأن ترفع الحصار عن غزة، وعدم قصف غزة المحاصرة، وعدم ارتكاب مجزرة جديدة".

"ندعو العالم الإسلامي لحماية فلسطين والوقوف إلى جانب إخواننا"

ووصف المتحدث باسم حزب الهدى "رامانلي" النّظام الصهيوني المحتل بأنّه خنجر مسموم عالق في قلب العالم الإسلامي، وقال: "نحن في حزب الهدى نرى فلسطين ككل بشرقها وغربها، وعاصمتها القدس، باعتبارها أرض الإسلام المقدسة، وإنّنا ندعو العالم الإسلامي إلى تنحية خلافاته جانبًا من أجل القِبلة الأولى التي هي تحت الاحتلال، لحماية فلسطين والوقوف إلى جانب أشقائه الفلسطينيين، ولا ينبغي أن ننسى أنّ الصهيونية خنجر مسموم مغروس في قلب العالم الإسلامي".

"إنّنا نقف إلى جانب كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والمسجد الأقصى"

وذكر "رامانلي" أنّهم على استعداد لتقديم كل أنواع التضحيات من جانبهم كطرف في هذا الطريق، وقال: "نحن في حزب الهدى نصرخ مرة أخرى بصوت عالٍ، ونقول: إنّنا نقف مع قبلتنا الأولى، المسجد الأقصى، وإخواننا المسلمين بأرواحنا ودمائنا وممتلكاتنا وأطفالنا، وإنّنا نقف إلى جانب وندعم كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والمسجد الأقصى، ونحن على استعداد لتقديم كل التضحيات في هذا الطريق".

تحية للشعب الفلسطيني!     تحية للمجاهدين الأبطال!     تحية للمقاومة والقيامة".  (İLKHA)