• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
سوريا.. ارتفاع عدد قتلى الكلية الحربية إلى89 شخصًا وقوات النظام تقصف مدن وقرى في أرياف إدلب وحلب وحماة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا)، اليوم الجمعة: "إنّ 89 شخصًا بينهم 31 امرأة و5 أطفال قتلوا في الهجوم على الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، إضافة لإصابة 277 آخرين، بينهم حالات حرجة".

وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، الجمعة: "إنّ أعداد القتلى ارتفعت إلى 89 قتيلًا بينهم 31 من النساء و5 أطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع".

وأضافت الوزارة، عبر قناتها الرسمية في منصة تلغرام قائلة: "إنّ حصيلة المصابين جراء الهجوم الذي وصفته بـ "الإرهابي" بلغت 277 جريحًا".

من جهته، كشفت مصادر سورية، عن "سقوط 112 قتيلًا بينهم 21 مدنيًا.

والخميس، استهدفت طائرة مسيرة مجهولة المصدر مبنى الكلية الحربية في مدينة حمص خلال حفل تخريج دورة جديدة من الضباط ما تسبب بأعداد كبيرة بين قتيل وجريح، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأعلنت حكومة الأسد الحداد الرسمي لمدة 3 أيام بدءًا من اليوم الجمعة.

وبعد الهجوم، كثفت قوات النظام هجماتها على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة شمالي البلاد والمحررة من نظام الأسد، ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في ريفي إدلب وحلب.

وقال الدفاع المدني العامل في الشمال المحرر: "إنّ 14 مدنياً قُتِلوا وأصيب 64 آخرون بينهم 18 طفلاً و13 امرأة من جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، أمس الخميس، استهدفت الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم".

وأضاف الدفاع المدني قائلًا: "إنّ قوات النظام شنت هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات باستشهاد 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان، وإصابة 48 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و 10 نساء".

ففي مدينة جسر الشغور، قُتِل طفل وأصيب 12 مدنياً بينهم طفلان وامرأتان، بالقصف الصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية والسوق الشعبي للمدينة الواقعة غربي إدلب.

كما قُتِل مدنيان وأصيب 3 آخرون، طفلة وشابان، بقصف مماثل استهدف مدخل مدينة إدلب الشرقي، ومحطة للكهرباء على أطراف المدينة.

وفي مدينة أريحا، قُتِلت امرأة، وأصيب 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء بالقصف على المدينة الواقعة جنوبي إدلب.

وقُتِل مدني في قرية الموزرة في الريف الإدلبي من جراء القصف الصاروخي على القرية، وقتلت امرأة أيضاً من جراء القصف على قرية منطف في ريف إدلب الجنوبي أيضاً.

في حين أصيب من جرّاء القصف 6 مدنيين بينهم طفل و3 نساء بجروح في مدينة سرمين، وطفل في قرية الحنبوشية غربي إدلب، وشابٌ في قرية الصحن في الريف نفسه، وأصيب رجل وابنه في قرية البارة ومدني آخر في قرية مجدليا، وامرأة في قرية دير سنبل و5 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة في قرية النيرب، ورجل في مدينة بنش، ورجل آخر في مخيم على أطراف مدينة إدلب، واستهدف القصف أيضاً قرى وبلدات احسم وكفرلاتة وشنان وفركيا ومعرطبعي ومعارة النعسان ومصيبين ومعربليت وأوبين ومحمبل وآفس من دون ورود بلاغات لفرق الدفاع المدني عن إصابات.

وجددت قوات النظام من قصفها بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ليطول أطراف أحياء مدينة إدلب السكنية وعدداً من القرى التي كانت استهدفتها عصر الخميس، لتزيد من أعداد الضحايا وتوقع أكبر قدر ممكن من الإصابات.

وفي مدينة دارة عزة الواقعة غربي حلب، قتل 3 مدنيين، وأصيب 15 آخرون بينهم 6 أطفال وامرأتان بجروح بعضها خطرة، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام.

وطال القصف عدداً من المرافق الحيوية والعامة حيث تضرر مركز الدفاع المدني السوري في مدينة أريحا جنوبي إدلب وتضررت فيه سيارة الإسعاف وسيارة نقل المرضى وملحق الإطفاء في المركز، كما استهدف القصف 4 مدارس في ريف إدلب هي: مدرسة حسين الحاج عبود والمدرسة الريفية في مدينة سرمين، ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة، ومدرسة ابن خلدون في مدينة بنش، ومخيم صباح قطيع العشوائي للمهجرين ومرفقاً للكهرباء على أطراف مدينة إدلب.

وارتكبت قوات النظام بعد منتصف ليلة الأربعاء مجزرة باستهدافها بقصفٍ صاروخي، منزلاً على أطراف بلد كفرنوران في ريف حلب الغربي تقطنه عائلة من النازحين من قرية عين جارة في الريف نفسه ما أدى لمقتل 5 من أفراد العائلة، امرأة مسنة مقعدة وابنيها وابنتيها، وإصابة شقيقتهم، بعد منتصف الليل. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir