انعقدت جلسة مناقشة عامة حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين ضمن نطاق الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وجاء في البيان المكتوب الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أنّ المسؤولين الفلسطينيين الذين حضروا الجلسة عبروا عن أسفهم لقيام بعض الأعضاء بتسييس عمل مجلس حقوق الإنسان؛ بسبب مطالب نظام الاحتلال الصهيوني.

وقال مسؤولون فلسطينيون: "هناك اليوم أكثر من 6 ملايين لاجئ من دولة فلسطين، وقد قتلت العصابات الصهيونية آلاف الأشخاص، كما أنّ ممارسات الاحتلال التي تقوم بها إسرائيل المحتلة منذ عام 1967 أصبحت أكثر وحشية وهمجية".

وذكر مسؤولون فلسطينيون أنّ 248 شخصًا قُتِلوا على يد نظام الاحتلال الصهيوني هذا العام، وتمّ استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وصدرت العديد من أوامر الاعتقال الإداري.

كما تمّ التأكيد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية التاريخية والقانونية تجاه النظام الصهيوني لإنهاء احتلاله.

وخلال المناقشة العامة، أعرب بعض المتحدثين عن قلقهم البالغ إزاء انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المسؤولون الفلسطينيون على أنّ الحرمان من حق تقرير المصير، وأنّ عمليات القتل خارج نطاق القانون، وتقييد حرية التنقل والتجمع، والاستيطان غير القانوني، هي بعض المظاهر الصارخة لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا بعض المتكلمين إلى الوقف الفوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك سياسات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى إدامة عقود من الاحتلال غير القانوني. (İLKHA)