• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
المؤتمر الدولي حول الإسلاموفوبيا: هناك حاجة لنضال مشترك لإنهاء الإسلاموفوبيا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

انعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "التاريخ والممارسات العالمية لكراهية الإسلام" في جامعة جورج تاون في قطر في الفترة من 30 أيلول/ سبتمبر إلى 1 تشرين الأول/ أكتوبر.

وبالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورج تاون، حضر المؤتمر أكاديميون وصحفيون وفنانون وطلاب الجامعة، ومن بينهم عالم الاجتماع "ياسين أقطاي".

وبالتركيز على مختلف العوامل العالمية والتاريخية والدينية والسياسية التي تسبّبت في انتشار ظاهرة المشاعر المعادية للمسلمين في جميع أنحاء العالم، أكد المشاركون على أهمية البحث والحوار والتعاون للقضاء على ممارسات الكراهية والتحيّز والتمييز.

وفي كلمته في ختام المؤتمر، قال عميد جامعة جورج تاون صفوان المصري: "إنّ قطر تقود المبادرات العالمية لمواجهة العنصرية بجميع أشكالها ومظاهرها".

وفي إشارة إلى أنّ التعليم والتوعية والحوار وتطوير السياسات وتنظيم الاجتماعات التي تجمع الخبراء وصانعي السياسات يمكن تقديمها كأمثلة على العمل المُنجز في هذا المجال، قال المصري: "إنّ المؤتمر عُقِد للفت الانتباه إلى الإسلاموفوبيا"، وشدّد على مواجهة آثارها المدمرة ودعم جهود الناشطين والتربويين والمثقفين.

وفي حديثه في جلسة المناقشة التي تمّت فيها مناقشة الجذور الفكرية للمشكلة، أشار أستاذ البلاغة والفكر المناهض للاستعمار بجامعة ليدز "سلمان سيد" إلى أنّ المشاعر المعادية للمسلمين تعتمد على فكرة أنّه ليس من الممكن "دمج المسلمين في المجتمعات".

وقال سيد: "على الرغم من أنّ الإسلاموفوبيا هي نوع من الحكومات العنصرية التي تستهدف العقيدة الإسلامية، إلا أنّه ليس من الضروري أن يكون الشخص مسلمًا حتى يتعرض للإسلاموفوبيا، بل يكفي أن يكون قريبًا من المسلمين أو أن يُنظر إليه على أنّه مسلم".

وقال أستاذ الدين والعلاقات الدولية والدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون والمدير المؤسس لمركز الأمير الوليد بن طلال للمصالحة الإسلامية المسيحية جون إسبوزيتو: "إنّ الإسلاموفوبيا ليست ظاهرة ستختفي قريبًا، بل على العكس من ذلك، فهي تزداد سوءًا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir