• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
دكتور حسن: يجب العودة إلى الفطرة السليمة لمواجهة الانحرافات الجنسية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

يتواصل ملتقى العلماء الثامن، الذي ينظمه اتحاد العلماء كل عام بمشاركة العلماء والأكاديميين والسياسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية وقادة الرأي من البلاد الإسلامية.

وقد انطلقت، أمس السبت، فعاليات الملتقى، تحت شعار "توجيه النهضة الإسلامية"، في مقر الاتحاد في ولاية ديار بكر.

ويستأنف الاجتماع، الذي توقف أمس بعد جلستين، بجلستين اليوم.

وفي جلسة اليوم، ألقى الدكتور "ياسر حسن" محاضرة حول "النوع الاجتماعي والتدخل في الطبيعة والمخاطر على القيم الإنسانية".

وذكر "حسن" أن الإنسان كائن حي يتكون من "نفس وجسد وعقل وقلب"، وأشار إلى أن هناك خصائص مثل التعاون والتضامن في الطبيعة.

كما أشار "حسن" إلى أن مؤسسة الأسرة تواجه مخاطر مختلفة وتخضع لاختبارات مختلفة في كل بلد، وقال: "إن كلمة الفطرة لها معاني ضرورية في القرآن الكريم، الذي ذكر كل كائن مكون من نوعين.

وكما يقول الخبراء، فإن للإنسان محطات عديدة ومختلفة حيث ينجرف ليس فقط في عقله، بل أيضًا في بعده الروحي، وبالطبع أيضاً النفسي، وهذه القضية لا تنتهي هنا.

وأضاف حسن: الإنسان خلق بأحسن فطرة، الرجال يميلون للنساء؛ والنساء أيضًا تميل نحو الرجال، الآباء يحبون أطفالهم، وهذا من فطرة الإنسان، لذلك يجب على الرجل أن يدرك رجولته وعلى المرأة أن تدرك أنوثتها.

وأيضاً، لدى البشر ميول جسدية، مشاعر محبة لتكوين أسرة، فإذا فهم ما نقوله على أنه مجرد أشياء، فإن البعد العائلي قد يتعطل، لأن هذه هي بالضبط الفطرة التي خلقها الله.

وكذلك إخضاع الإنسان لنفسه يعني عزله عن الحق، ولذلك فإن أي نصيحة تقدم له في أي شيء قد لا تكون مفيدة، ومن الضروري أن نفهم هذه الأمور ونستوعبها".

"الإنسان، من الممكن أن ينسى أرزاق الله"

وفي إشارة إلى صفة "النسيان" الفطرية في الإنسان، قال حسن: "أحياناً يمكن أن ينسى الإنسان صلته بربه، ويمكن أن ينسى الإنسان رزق الله، والإنسان في هذه الفترة لا يمتنع دائماً عن النسيان. لكن هذا الفترة تتطلب من الإنسان ألا ينسى احتياجاته، لأن اتساع الفرص يكشف أن الإنسان لا ينبغي أن ينسى ربه، بل الإنسان يفعل العكس.

 في الحقيقة، بدلًا من النسيان، يرى الخير شرًا والحق خطأ، فالإنسان لا ينظر إلا إلى ما تراه العين، بل على العكس قد لا ترى عينه ما تراه بصيرته".

وذكر الحسن أن الإنسان خلق للخير والشر، وبين حالات مفسدة للفطرة كما يلي:

رؤية المرأة لنفسها كرجل وعدم القيام بما هو ضروري في المنزل علامة على فساد فطرتها، كما أن فكرة إجهاض طفل وقبول الشذوذ الجنسي ورؤية الخير كشر من الأمثلة على ذلك.

إحدى الحروب التي تشن ضد الأسرة هي إبعاد الأطفال عن والديهم، يعامل البعض الرجال والنساء على قدم المساواة من الناحية البيولوجية. لذلك، كرجل، يجب على الرجل أن يواجه مثل هذه المشاكل في المجتمع كفرد.

في الوقت الحاضر، هناك حالات مثل إعادة تحديد الجنس، ويمكن حتى زرع هذه الأعمال الشيطانية في نفوس الأطفال.

ولذلك، لمواجهة مثل هذه الهجمات، يجب على الإنسان أن يعود إلى فطرته، لأن الله خلق الإنسان في أجمل صورة، وألهم النفس الشر والخير، فما أسعد الإنسان الذي يطهر نفسه.



Bu haberler de ilginizi çekebilir