الخارجية التركية استخدام المجموعات الأرمينية للعنف أمر مقلق
أدانت وزارة الخارجية التركية محاولة مجموعات أرمينية مهاجمة سفير تركيا في واشنطن "حسن مراد مرجان" في لوس أنجلوس.
أدانت تركيا محاولة الهجوم التي نفذتها مجموعات أرمينية ضد السفير التركي في واشنطن "مراد ميرجان"، وذلك خلال الفعالية التي نظمها معهد يونس إمره في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية: "إن مسؤولينا الذين حضروا مؤتمر "الدبلوماسية العامة لتركيا"، الذي استضافته كلية أنابيرج للصحافة ومعهد يونس إيمره بجامعة جنوب كاليفورنيا، في 29 أيلول/ سبتمبر 2023، استهدفتهم جماعات أرمينية المتطرفة وتعرضوا للمضايقات اللفظية والجسدية".
وقامت وحدة الأمن الدبلوماسي الأمريكي وإدارة شرطة لوس أنجلوس بمنع تصعيد الأحداث التي شهدها حرم الجامعة من خلال اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
وأضافت الخارجية التركية: "إن تحول لغة الكراهية التي تستخدمها مجموعات الشتات الأرمنية المتطرفة إلى أعمال عنف يبعث على القلق".
وتابعت الخارجية: "تحول لغة الكراهية التي تستخدمها جماعات الشتات المتطرفة والتي تستهدف بلادنا وأذربيجان ومؤخرًا الحكومة الأرمينية وعملية السلام في المنطقة إلى أعمال عنف يبعث على القلق".
وأردفت الخارجية في بيانها: "إنها ستبدأ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين في الاعتداء الجسدي على الوفد التركي".
وأضافت: "مع هذه الحادثة اتضح من جديد أن تشويه الأحداث التاريخية بدوافع سياسية ضيقة ومحلية والتصريحات التي يتم الإدلاء بها لإرضاء المجموعات المتطرفة إنما تشجع على التطرف وخطاب الكراهية والعنف".
يشار إلى أن المؤتمر حضره سفير أنقرة بواشنطن "حسن مراد مرجان"، والقنصل العام الأذربيجاني في لوس أنجلوس "راميل قربانوف"، ورئيس معهد يونس إمره الثقافي "شرف أطاش"، إلى جانب شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية.
وفي مستهل الفعالية، قام أحد المحتجين بإطلاق هتافات مسيئة لتركيا وأذربيجان، ما دفع عناصر الشرطة لنقله إلى خارج قاعة المنتدى.
ولدى بدء السفير التركي كلمته، بدأ 11 طالبًا بالاحتجاج، فيما قام أحد المحتجين بالاعتداء لفظيًا على "قربانوف".
وعقب استمرار الاحتجاج لقرابة 10 دقائق، قامت عناصر الشرطة بإبعاد المحتجين عن مكان انعقاد المنتدى، ليواصلوا احتجاجهم في الخارج. (İLKHA)