• DOLAR 34.432
  • EURO 36.364
  • ALTIN 2838.321
  • ...
ردود فعل إمارة أفغانستان الإسلامية على مجلس الأمن الدولي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

صرّح المتحدّث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" في بيانه على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي، أنّه في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقِد يوم الثلاثاء، حيث تمّت مناقشة الوضع في أفغانستان، لم تُركّز وجهات النظر التي عبّرت عنها الدول الأعضاء على القضايا المهمة، وأنّه بدلًا من ذلك فقد أثيرت قضيتان صغيرتان ومحليتان، مثل تعليم المرأة وعملها.

وذكر "مجاهد" أنّ الأمن العام في أفغانستان، والعفو العام، والسلام والاستقرار، والتنمية الاقتصادية، وإنشاء قوات أمنية، وإعداد الميزانية من الإيرادات الداخلية، وتوسيع عملية التعليم في جميع أنحاء البلاد، وعشرات التطورات الأخرى لم تتم مناقشتها، وتمّ تجاهلها على الإطلاق، وقال: "كان لا بُدّ من رفعنا عن القائمة السوداء في الأمم المتحدة، ورفع العقوبات، والإفراج عن أموال أفغانستان المصادرة، وأخيرًا الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية، وبالإضافة إلى ذلك، كان ينبغي مناقشة نقل مقعد أفغانستان في الأمم المتحدة إلى الأفغان وإيجاد حل لذلك".

وأشار "مجاهد" إلى أنّ التركيز على بعض القضايا الثانوية فقط في حين أنّ هناك الكثير من القضايا الأساسية التي تحتاج إلى مناقشة لها دوافع خفية، وقال مجاهد: "إنّ عدم ذكر هذه القضايا على الإطلاق؛ لأنّ الضغوط ذات طابع سياسي يدل على أنّ الدوائر الأنانية ما زالوا في حالة حرب معنا، وأخذوا الأمم المتحدة رهينة، واستخدموها ضدنا".

وأكّد "مجاهد" أنّه على عكس دول العالم التي لا ترى التطورات الجيدة في أفغانستان، فإنّ شعب أفغانستان المسلم والشجاع يعترف بنظام الإمارة، مشيرًا إلى أنّ الشعب يثق في قادته ويدعمون النظام الإسلامي بقوة.

وقال مجاهد: "إنّ أفغانستان لها الأولوية في تعليم دينها لشعبها، وإنّ المصالح الوطنية لبلادهم مهمة بالنسبة لهم"، مضيفاً أنّ إمارة أفغانستان الإسلامية ضحت بالعديد من شبابها في سبيل هذه الأهداف العظيمة، وأنّها ستحافظ على هذه الأهداف العظيمة". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir