أعلن مدير الاتصالات في المسجد، أنس دينيش، في مقابلة مع الإذاعة السويدية الحكومية أن الحريق كان نتيجة لفعل متعمّد.

وأشار إلى أن سجلات الشرطة تظهر تعرض المسجد لتهديدات واعتداءات سابقة، مما يدعوهم للاعتقاد بأن الحريق كان متعمدًا.

من ناحية أخرى، أصدرت الشرطة المحلية بيانًا عبر موقعها الإلكتروني أكدت فيه أن المسجد أصبح غير صالح للاستخدام بسبب الأضرار الكبيرة، وأن التحقيق في الحادث جارٍ.

وأوضح أحد ضباط فريق الإنقاذ، أندرس سيسلر، أن "المبنى الرئيسي للمسجد لم يكن قابلاً للإنقاذ، حيث اندلع الحريق في السقف".

وللأسف، لم تسجل أي إصابات ترتبط بالحريق، حيث كان المسجد خاليًا من الزوار في وقت اندلاع الحريق، وفقًا للضابط المشرف على الحادث.

ويجدر بالذكر أن حوادث الاعتداء على المصاحف والكتب المقدسة قد تكررت في السويد مؤخرًا، وهي دولة تضم أكثر من 600 ألف مسلم، مما أثار غضبًا واسعًا في العالم الإسلامي.

وقد دفعت هذه الحوادث بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتقديم احتجاجات رسمية.

في 25 يوليو/تموز من العام الماضي، أُصدرت قرارات من الأمم المتحدة، بموافقة الآراء وصياغة من المملكة المغربية، تدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي. (İLKHA)