• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
رسالة من منصة جيل القرآن بمناسبة المولد النبوي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قرأ المتحدث الرسمي باسم مكتب تنسيق منصة جيل القرآن في شانلي أورفا "محمد مهدي أفيابان"، رسالة يوم المولد النبوي، التي جاء فيها أن ميلاد النبي محمد ﷺ هو المبشر بالأمل والخلاص للبشرية جمعاء والكائنات.

وأشار أفيابان إلى أن القيم والسلام والأمان، التي يفتقدها الناس اليوم والعالم، ستكون محققة من خلال الحقائق التي جاء النبي محمد ﷺ إلى الإنسانية.

"أعظم تطور وثورة في التاريخ هو مجيء رسول الله ﷺ بأفكاره وأخلاقه وتعاليمه".

وقال أفيابان في تصريحه: "لقد أرسل الله تعالى على مر التاريخ الأنبياء لهداية البشرية من أجل سعادة الدنيا والآخرة، وها هو يوم المولد النبوي الشريف، وهو شهر مولد  خاتم الأنبياء، الذي أعطى للبشرية الحق والحقيقة والعدالة، والرحمة، وأظهر الحقوق والحكمة والأخلاق الحميدة، وهي الليلة التي شرف بها النبي ﷺ الدنيا بقدومه، وهو أعظم تطور وثورة حدثت في التاريخ، سواء على المستوى الفردي على المستوى الاجتماعي أو العالمي، وعلى المستوى العقلي والفكري والأخلاقي، حيث كان الجهل والقسوة، وعدم الرحمة هي المسيطرة على المجتمع، كما طغى ظلم القوي على الضعيف، وتحول المجتمع إلى مجتمع فقدت فيه الفضيلة والحكمة.

"سيتحقق السلام والأمن عبر تطبيق التعاليم التي جاء بها النبي محمد ﷺ للإنسانية".

وذكر أفيابان أن أساس كل المشاكل التي يعيشها العالم يرجع إلى الابتعاد عن سنة نبينا ﷺ، وقال: "اليوم، في دوامة الحروب والاحتلال والاستغلال والاكتئاب واليأس وانعدام الأمن، لذلك يحتاج الناس للبحث عن الحقوق والسلام، وعليهم أن يتبعوا ما جاء به النبي محمد ﷺ وأخلاقه وإرشاده وقدوته أكثر من أي وقت مضى.

ولأننا نرى أن أساس كل المشاكل التي يعاني منها العالم، وخاصة العالم الإسلامي، هو الابتعاد عن طريق القرآن الذي يظهر العلم والحكمة والحق، وسنة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، الذي أرسل رحمة للعالمين.

ولذلك فإن القيم التي يفتقدها الناس والعالم اليوم هي السلام والأمن؛ وقال: "سيكون ذلك ممكنًا بالتعاليم التي جاء بها نبينا محمد ﷺ للبشرية".

"إن حمل أمانة الوحي الذي نزل على النبي وتبليغه للناس على أكمل وجه هو ضرورة وعلامة على محبتنا للنبي ﷺ ".

واصل أفيابان كلماته على النحو التالي:

النبي ﷺ  خلال حياته وبأخلاقه الحميدة ومبادئه الأخلاقية السامية، وما تركه من إرث نبوي، مبني على العلم والحكمة والخير.

إن الواجب الأعظم علينا نحن المؤمنين تجاه الله ورسوله والإنسانية أن نحمل سنته العظيمة إلى يومنا هذا بأساليب وأصول.

وفي هذا السياق، أولا وقبل كل شيء، لمعرفة نبينا ﷺ وفهمه على أفضل وجه من خلال قراءة المصادر الصحيحة وتبليغ رسالته بالطريقة الصحيحة.

وأخيراً هنأ أفيابان العالم الإسلامي بأكمله بعيد المولد النبوي وقال:

"نهنئ العالم الإسلامي بليلة المولد النبوي، متمنيين أن يكون هذا المولد المبارك سببًا في تقوية أواصر الأخوة والإنسانية، وندعو ربنا أن يوفقنا دائمًا إلى طاعته وإلى الخير". (İLKHA)
 

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir