دعت أكثر من 100 مؤسسة ونقابة في فرنسا لمظاهرات حاشدة ضد العنصرية المتزايدة والعنف من قبل الشرطة.

ونُظمت المظاهرات في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد بدعوة من أكثر من 100 مؤسسة، بما في ذلك النقابات العمالية والأحزاب السياسية، وخلال المظاهرات، احتج الناشطون على العنصرية وعنف الشرطة في البلاد.

وانتهت المظاهرات، التي بدأت في محطة جار دو نورد في باريس، في ساحة كليشي.

وحضر أيضًا أنصار السترات الصفراء، والنائبة عن حزب فرنسا العنيدة "راشيل كيكي" و "آسا تراوري" شقيقة أداما تراوري، الذي توفي في سيارة للدرك في عام 2016، المظاهرة التي شارك فيها آلاف الأشخاص.

ودعا المتظاهرون إلى وضع حد لعنف الشرطة والعنصرية، كما طالبوا بحماية الحريات العامة.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للفاشية ومعادية للشرطة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اللاجئون والمسلمون والغجر ومن لا يملكون أوراق إقامة ليسوا زائدين، ما هو إضافي هو العنصرية" و"أوقفوا العنصرية وعنف الشرطة" وصور المواطنين الذين فقدوا أرواحهم في حوادث تتعلق بالشرطة في فرنسا.

من جهة أخرى، حطم بعض المتظاهرين نافذة أحد البنوك وهاجموا سيارة للشرطة بأجسام غريبة.

وذكر قائد شرطة باريس "لوران نونيز" في بيانه على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنه يدين الهجوم على سيارة الشرطة ووقف إلى جانب رجال الشرطة المصابين في الحادث.

وقال أحد المتظاهرين: "هناك عنفاً خطيراً من قبل الشرطة ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الشوارع".

وذكر "خوجا" أنه من الضروري الحديث عن العنصرية التي تمارسها الدولة.

وقيم الناشط "فنسنت هياسينثي" أن المهاجرين وطالبي اللجوء من المحتمل أن يكونوا ضحايا لعنف الشرطة.

وقال هياسنثي: "إننا نشهد وحشية الشرطة كل يوم، وهناك علاقة بين العنصرية وعنف الشرطة". (İLKHA)