أصدر مكتب المدعي العام الأذربيجاني بياناً حول حصول إطلاق النار على مركبة جنود قوة السلام الروسية في قره باغ مساء أمس.

وذكر مكتب المدعي العام الأذربيجاني أن مجموعة من العسكريين التابعين للقوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار عن طريق الخطأ على مركبة يحتلها أفراد عسكريون من قوة السلام الروسية، حول قرية كانتاياغ في مقاطعة ترتر، معتقدين أنها تابعة للقوات المسلحة الأرمنية غير الشرعية.

وأفاد مكتب المدعي العام أن 5 جنود روس كانوا في السيارة لقوا حتفهم جراء الحادثة.

وذكر مكتب المدعي العام أن الجماعات المسلحة الأرمنية غير الشرعية أطلقت النار في اليوم نفسه على مركبة عسكرية تابعة لقوة السلام الروسية في المستوطنة المعنية، وذكر أن جنديًا روسيًا فقد حياته وأصيب جندي روسي آخر في المستوطنة المعنية جراء هذا الاستهداف.  

وأعرب الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" عن تعازيه لعوائل الجنود الروس الذين لقوا حتفهم في قره خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وجاء في البيان الذي أصدره الكرملين حول هذا الموضوع، ما يلي: "اعتذر إلهام علييف وأعرب عن حزنه العميق للوفاة المأساوية لجنود اتحاد قوة السلام الروسية في ناغورنو قره باغ في 20 أيلول، وتم التأكيد على أنه سيتم إجراء تحقيق شامل في الحادث، وسيتم تنفيذ العقوبة اللازمة للمسؤولين عن الحادث، تم التأكيد على أن مكاتب المدعين العامين في البلدين على اتصال وثيق، كما أعرب رئيس أذربيجان عن استعداده لتقديم المساعدة المالية لأسر الضحايا". (İLKHA)