أجاب الرئيس رجب طيب أردوغان على سؤال حول الهجمات ضد الأماكن المقدسة للمسلمين، وذلك خلال مقابلته مع الصحفيين في البيت التركي في نيويورك، في ختام زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.

ورد الرئيس أردوغان على سؤال حول انعكاسات الدعوة الموجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: "دعونا نوسع صفوفنا ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية وجرائم الكراهية".

وتابع الرئيس أردوغان كلامه كما يلي:

"هناك دول تتكلم، ولكن لسوء الحظ هناك دول تظل صامتة، وبعبارة أخرى، لا يمكننا أن نقول أنهم قاموا برد فعل بشكل مثالي، لأنه عندما ننظر إلى عدد سكان العالم الآن، هناك رقم يقارب 6.5-7 مليارات، لدينا 2 إلى 2.5 مليار مسلم حاليا، وعندما ننظر إلى السكان، فإن العالم الإسلامي لا يظهر هذه الحساسية، لذا فإن الحركات المتطرفة تتطور بطريقة أو بأخرى في الهند، الآن، أتساءل ما هو موقف الهند؟ العالم الإسلامي في مواجهة كل هذا؟ ما هو منظوره؟ ولننظر إلى بلدنا، ما هو وضعنا في بلدنا؟ لهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نقف شامخين حتى تنتشر هذه الموجة وينتشر الموقف حتر يصبح المسلمون مختلفون كثيرًا، وخلال هذه الزيارة، تحدثنا إلى محاورينا حول خطورة تمهيد الطريق لهجمات على الأماكن المقدسة تحت ستار حرية التعبير، هذه ليست حرية تعبير، ولكنها تهديد للسلام الاجتماعي والعالمي من خلال تأجيج خطاب الكراهية، وأوضحنا أنه يوجد أعمال تهديد، والألم الحقيقي هو أن العالم الإسلامي لم يقوم برد الفعل الذي توقعناه ضد هذه الحقارة، ونحن، كتركيا، سنستمر في تقديم أقوى رد فعل ضروري ضد هذه الهجمات، ولا يجب على العالم الإسلامي فحسب، بل على المجتمع الدولي برمته، أن يرفع صوتا موحدا ضد الهجمات على المقدسات، وإذا لم يحدث هذا، فإن القيم المقدسة للأديان الأخرى تصبح عرضة للهجوم، سنكرر نفس الاعتراض الذي أثرناه اليوم في الهجمات ضد المعتقدات الأخرى. (İLKHA)