يستمر الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان منذ نيسان/ أبريل، وقد تصاعدت حدة الصراعات بين الطرفين اليوم.

وتشهد منطقة أم درمان بالخرطوم اشتباكات بين الحين والآخر، وتُحلّق طائرات بدون طيار تابعة للجيش في سماء المدينة.

وبحسب وسائل إعلام إقليمية، فقد سُمعت أصوات انفجارات وأصوات أسلحة رشاشة في عدة نقاط قبل الفجر.

وكان قد توجه، أمس، رئيس مجلس السيادة الحاكم في البلاد قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان" إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يلقي "البرهان" كلمة للسودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، وسيحضر "البرهان" أيضًا اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون المتعدد الأطراف.

ومنذ أواخر الشهر الماضي، أجرى "البرهان" لقاءات مكثفة بالخارج في إطار جهود إنهاء الأعمال العدائية ضد قوات الدعم السريع، وحتى الآن، أجرى "البرهان" لقاءات مع الرئيس أردوغان في تركيا، ومع مصر، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا، وأوغندا.

ومنذ بداية الصراع المتمركز في العاصمة السودانية ومنطقة دارفور غربي البلاد، ووفقاً للبيانات الرسمية، فقد حوالي 7500 شخص حياتهم، من بينهم ما لا يقل عن 435 طفلاً.

وبالإضافة إلى خروج 80% من القطاع الصحي عن الخدمة، اضطّر ما يقرب من 5 ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم والفرار إلى السودان أو اللجوء إلى البلدان المجاورة، وخاصة مصر وتشاد. (İLKHA)