تجوّل ضابط الشرطة السابق الذي يرأس ائتلاف عصابات قوي يسيطر الآن على أجزاء كبيرة من عاصمة هايتي في شوارع العاصمة بورت أو برنس مع مجموعته من المسلحين.

وقال زعيم العصابة "شيريزير" في حديث لرويترز: "لقد بدأنا معركة للإطاحة بحكومة "أرييل هنري" بأي وسيلة، ومعركتنا ستكون بالسلاح".

وبحجة أنّ حكومة "هنري" ليس لديها شرعية، صرّح "شيريزير" أنّ المظاهرات في جميع أحياء الطبقة العاملة ستُنظم كل يوم ضد الحكومة.

وقال شيريزير: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في القيام بذلك في هايتي، وإذا لم يكن للمجتمع الدولي أي علاقة بوفاة "مويس"، فلا ينبغي له أن يدعم أرييل هنري".

وأشار "شيريزير" أيضًا إلى أنّ سكان حي كارفور فوي المكتظ بالسكان الذين تركوا منازلهم؛ بسبب عنف العصابات، يمكن أن يعودوا قريبًا ويعيشوا بسلام.

وازدادت قوة العصابات الهايتية التي كثيرًا ما تنخرط في معارك مسلحة مع الشرطة وتستفيد من أنشطة مثل الابتزاز وتهريب المخدرات، منذ اغتيال الرئيس "جوفينيل مويز" في عام 2021.

وقد خلق الاغتيال فراغًا في السلطة، حيث حكم رئيس الوزراء "أرييل هنري" البلاد مؤقتًا منذ ذلك الحين، ووعد "هنري" بإجراء انتخابات بمجرد استعادة الأمن وناشد المساعدة الدولية لمحاربة العصابات.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد اضطّر أكثر من 19 ألف شخص إلى مغادرة العاصمة؛ بسبب اندلاع أعمال العنف المسلح في الأسابيع الأخيرة. (İLKHA)