إمارة أفغانستان الإسلامية ترفض تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان بشأن السجون
أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية أنّ التقرير الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) بشأن السجون في أفغانستان ما هو إلا أكاذيب ودعاية.
نشر المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي منشورًا أشار فيه إلى تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما)، بشأن سوء معاملة السجناء وزيادة العنف في مراكز الاحتجاز والسجون في أفغانستان، وقال: "إنّنا نرفض بشدة هذه الدعاية".
كما ذكر البيان أنّ تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) الذي استند إلى ادّعاءات لا أساس لها من الصحة، لا يعكس الحقيقة، وقال: "لا يجوز ضرب أو تعذيب أحد في أي مؤسسة عسكرية أو مدنية للإمارة الإسلامية، بما في ذلك غرف الاعتقال والسجون، ولقد منع أمير الإمارة الإسلامية الضرب والتحرش في كافة مناطق النظام دون أمر من المحكمة، وجميع المؤسسات ملزمة بالامتثال لهذا الأمر".
وذكّر البيان كيف تعرض آلاف الأفغان للتعذيب والمعاناة في السجون تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان أيام الاحتلال، وقال:
"إنّ جميع الخدمات للسجناء متوفرة في سجون الإمارة الإسلامية، حيث يتم توفير التعليم والتدريب المهني لهم والمرافق الجيدة ولا يعاني أي سجين من أي شيء.
وإنّه لسوء الحظ، فإنّ آلاف الأفغان كان قد تمّ سجنهم تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في باغرام وبوليشيرهي وسجون المقاطعات الأخرى دون أي جريمة أو مبرر، وحُرِموا من جميع حقوق الإنسان، وتعرّضوا للتعذيب الشديد والضرب، وبفضل تحسن الوضع، لم يعد السجناء يتعرضون للضرب أو الإساءة".
وأشار في نهاية البيان إلى أنّ "الدعاية السيئة حول هذه القضية والدعاية ضد النظام الإسلامي هو سلوك سيء يجب أن يتوقف". (İLKHA)