أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية أنّها بدأت تُحقق نتائج ناجحة في نضالها ضد المغتصبين لأراضي الدولة منذ آب/ أغسطس 2021، عندما تولت الإدارة في البلاد.

 وقد أنشأت الإمارة الإسلامية "لجنة مكافحة الاستيلاء على الأراضي" لاستعادة أراضي الدولة ممن استولوا عليها باستخدام نفوذهم في الحكومة، خلال فترة الاحتلال التي دامت 20 عاماً من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث أعلنت "لجنة مكافحة الاستيلاء على الأراضي" التي تعمل منذ حوالي عامين، أنّه تمّت استعادة ما يقرب من 700 ألف دونم من أراضي الدولة التي تمّ الاستيلاء عليها في جميع أنحاء أفغانستان خلال العامين الماضيين.

وقال مسؤولو اللجنة: "إنّه بعد الاجتماع مع الإدارة المحلية خلال زيارتهم لإقليم بلخ، أفيد أنّه تمّ تقييم 120 ألف دونم من الأراضي المغتصبة بولاية بلخ فقط، وتمّ استرداد 11 ألف دونم منها".

كما قال أمين اللجنة إحسان الله واثق: "إنّ اللجنة استعادت ما يقرب من 700 ألف فدان من الأراضي في جميع أنحاء أفغانستان حتى الآن".

وفي حديثه خلال اللقاء، أشار وزير العدل "عبد الحكيم شراعي" إلى أنّ أراضي الدولة هذه تمّ أخذها من أشخاص لا يملكون أي وثائق ملكية.

فيما قال وزير الزراعة والري والثروة الحيوانية عطا الله عمري: "في الماضي، كان هناك أشخاص أقوياء يقيمون مشاريع هنا، ويقسمونها ويوزعونها، ويضعون خططًا ويوزعونها على الشعب، ويعطون وثائق الأراضي للناس، ويأخذون أموالهم، حتى أنّ أموالهم تمّ جمعها عن طريق أحد البنوك، ولكن في الواقع كانت هذه أرض دولة".

وقد أفيد أنّ أعضاء اللجنة طلبوا من المسؤولين المحليين في بلخ التعاون معهم من أجل استعادة الأراضي المغتصبة في جميع أنحاء المقاطعة، كما لوحظ أنّ مديري بلخ أكدوا لأعضاء اللجنة أنّهم سيتعاونون بشكل كامل في قضية الأراضي.

وقال حاكم بلخ "محمد يوسف وفا" في حديثه خلال الاجتماع: "نعدُ بأنّنا سنلتزم جميعًا بقرار اللجنة". (İLKHA)