• DOLAR 32.825
  • EURO 35.244
  • ALTIN 2450.671
  • ...
أذربيجان تعلن السيطرة على 60 موقعًا في قره باغ
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت وزارة الدفاع الأذرية، مساء أمس الثلاثاء، أن قواتها سيطرت على 60 موقعًا للقوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ، بعد ساعات من شنها عملية عسكرية تستهدف نزع سلاح الانفصاليين بالإقليم.

كما قالت الوزارة، في بيان: "إن قواتها دمرت عددًا من نقاط إطلاق النار التابعة للقوات الأرمينية، مؤكدة أن العملية العسكرية مستمرة بنجاح".

وقبل ذلك، نشرت وزارة الدفاع الأذرية بيانًا قالت فيه: "إن العملية تستهدف إخراج التشكيلات المسلحة الأرمينية من أراضيها".

وأضافت: "إن العملية العسكرية من شأنها ضمان وقف ما وصفته بالاستفزازات واسعة النطاق بالإقليم، ونزع سلاح القوات الأرمينية، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية، وضمان سلامة المدنيين العائدين إلى أراضيهم"، كما شددت على ضرورة حل السلطات الانفصالية الأرمينية في قره باغ.

وأشارت وزارة الدفاع الأذرية إلى أنه تم استخدام أسلحة عالية الدقة على الخطوط الأمامية وفي الأعماق، وتحديد مواقع تشكيلات قوات أرمينية ونقاط إطلاق النار طويلة المدى، مؤكدة أن القصف لا يستهدف المدنيين.

في المقابل، نفت السلطات الأرمينية وجود أي وحدات عسكرية لها في الإقليم، وطالبت مجلس الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية باتخاذ إجراءات لوقف ما سمته العدوان الأذربيجاني والعودة للتفاوض.

وتحدثت أرمينيا عن عدوان واسع النطاق من قبل أذربيجان يستهدف التجمعات السكانية، ونفت أن يكون جيشها موجودًا في قره باغ.

وأعلن المسلحون الأرمن في إقليم قره باغ أن الجيش الأذري نفذ قصفًا عنيفًا ويحاول اختراق دفاعاتهم، قائلين إنهم لا يزالون صامدين.

وأقرت قيادة الانفصاليين الأرمينية بمقتل 23 من عناصرها، بالإضافة إلى مدنيين اثنين، وإصابة 80 بجروح، بينهم 15 مدنيًا، مشيرة إلى أن القوات الأذرية تستخدم الطيران الحربي والمدفعية والطائرات المسيّرة.

وفي باكو، أعلنت النيابة العامة مقتل مواطن جراء قصف أرميني باتجاه مدينة شوشي الواقعة تحت سيطرة أذربيجان، وتقع على مشارف قره باغ.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأذرية إصابة جنديين جراء ما وصفته باستفزاز عسكري أرميني.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ قوات حفظ السلام الروسية في الإقليم بدأت إجلاء المدنيين، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار، واتخاذ إجراءات لنزع فتيل التوتر واستكمال مسار التفاوض.

ووفقاً لبيان أصدرته الوزارة، تمّ إجلاء 469 شخصاً، بينهم 185 طفلاً، إلى موقع القوة الروسية لحفظ السلام، بحيث يوفّر طاقمها الطبي العنايةَ لـ9 مواطنين جرحى، بينهم 4 أطفال.

وفي يريفان، دعا متظاهرون رئيس الحكومة الأرمينية "نيكول باشينيان"، إلى الاستقالة، بعد ساعات من تنديده بدعوات إلى تنفيذ انقلاب في بلده، في أعقاب بدء أذربيجان عمليتها العسكرية في الإقليم.

وتجمّع المئات في ساحة الجمهورية في العاصمة الأرمينية، خارج مكتب باشينيان، احتجاجاً على إدارته أزمة الإقليم.

وردّد المحتجون هتافات منها "نيكول استقل"، و"نيكول خائن"، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس".

وكان رئيس الوزراء الأرميني أكد، في وقت سابق الثلاثاء، أنّ العملية العسكرية البرية، التي شنّتها أذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ، تهدف إلى التطهير العرقي للأرمن في الإقليم.

ورأى باشينيان أنّ أذربيجان تريد جرّ أرمينيا إلى المواجهة، مشدداً على وجوب ألّا تتّخذ السلطات الأرمينية أي إجراءات غير محسوبة، أو حادة، أو مغامِرة.

في المقابل، أبدت أذربيجان استعدادها للتفاوض في حال إلقاء قوات الإقليم السلاح.

وفي المواقف الدولية إزاء الوضع في قره باغ، بحث وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" مع الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" ورئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان"، في اتصالين هاتفيين منفصلين، التطورات الأخيرة في منطقة قره باغ.

وذكر بيان للخارجية الأميركية أن بلينكن دعا علييف إلى وقف العمليات العسكرية على الفور والعودة إلى التهدئة.

وأشار بلينكن إلى أن الحل العسكري غير ممكن، ودعا باكو إلى حل المشاكل مع الأرمن في قره باغ من خلال الحوار.

وأوضح البيان أن بلينكن شدد على ضرورة عقد اجتماع بين الطرفين.

وقال بلينكن في اتصاله الهاتفي مع باشينيان: "نتابع التطورات في قره باغ بقلق".

وأبلغ بلينكن رئيس الوزراء الأرميني أنه دعا أذربيجان إلى الحوار، مضيفاً: "إن الولايات المتحدة تدعم سيادة أرمينيا واستقلالها وسلامة أراضيها".

وكانت وكالة رويترز نقلت عن الخارجية الروسية دعوتها إلى وقف إراقة الدماء في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

وحثّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية "ديمتري بيسكوف"، القوات المسلحة الأذربيجانية على اتخاذ إجراءات لضمان سلامة السكان المدنيين في الإقليم.

أما وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، فأكد لنظيره الأرميني "أرارات ميرزويان"، خلال لقائهما في نيويورك، ضرورة التزام باكو ويريفان بنص اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، وحل القضايا العالقة عن طريق الحوار.

وأضاف عبد اللهيان، على منصة "إكس"، أنه ينبغي حل الخلاف بين الطرفين بالوسائل السياسية، وأكد أن إيران تعد قره باغ جزءاً من الأراضي الأذربيجانية.

ومن نيويورك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن بلاده تدعم خطوات أذربيجان للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وإن قره باغ أرض أذرية ومن غير المقبول فرض وضع آخر".

وأضاف أردوغان: "إن أنقرة دعمت المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا، لكن يريفان لم تستغل هذه الفرصة".

من جانبه، استنكر الاتحاد الأوروبي التصعيد العسكري في قره باغ، داعيًا أذربيجان لوقف التصعيد.

بالإضافة إلى ذلك، دعا عددٌ من أعضاء البرلمان الأوروربي مجلسَ الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في العلاقات مع أذربيجان، وفرض عقوبات ضدها.

بدورها، طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن القتال في إقليم ناغورني قره باغ، معتبرة العملية الأذربيجانية غير شرعية، وغير مبرَّرة، وغير مقبولة، وذلك على لسان وزيرة الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا".

كما وصف المستشار الألماني "أولاف شولتز" الوضع بين أذربيجان وأرمينيا بالحرج للغاية، ودعا لوقف القتال(İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir