تمّ تعيين أول سفير لدى إمارة أفغانستان الإسلامية التي أنهت احتلال الولايات المتحدة الإمبريالية في عام 2021 الذي دام 20 عامًا.

ولم تتمكن الدول الإسلامية التي دعتها إدارة إمارة أفغانستان الإسلامية عبر منابر مختلفة للاستثمار والعلاقات السياسية بعد الاحتلال، من اتخاذ خطوة جريئة؛ بسبب مخاوفها من ردود أفعال "أصدقائها الغربيين".

فالخطوة الأولى للسفير جاءت من الصين، حيث تواصل إدارة جمهورية الصين الشعبية التي هي في صراع اقتصادي وسياسي مع العالم الغربي، الحفاظ على اتصالات وثيقة مع الدول التي تقف بالتوازي معها بشأن هذه القضية.

وقد أحدثت إدارة جمهورية الصين الشعبية تغييرًا كبيرًا في العلاقات بتعيين سفير جديد لدى أفغانستان.

وتُظهر هذه الخطوة الدبلوماسية أنّ الصين تُولي اهتمامًا وثيقًا للوضع السياسي والأمني ​​في أفغانستان، وفي الوقت نفسه، فإنّ مهمة السفير الجديد قد تزيد من توضيح سياسات جمهورية الصين الشعبية في أفغانستان ودورها في المنطقة، وسوف نستمر في مراقبة مدى تأثير هذا التعيين على الوضع المعقد في أفغانستان والديناميات الإقليمية.

الصين تعين سفيرًا جديدًا لها في أفغانستان

وقد عيّنت إدارة جمهورية الصين الشعبية سفيرًا جديدًا لدى أفغانستان.

حيث قدّم السفير الجديد "تشاو شنغ" الذي أرسلته جمهورية الصين الشعبية إلى العاصمة كابل أوراق اعتماده إلى المسؤولين في إمارة أفغانستان الإسلامية.

وتولّى السفير الجديد منصبه، وأقيمت مراسم بعد ذلك.

وأكد السفير الصيني أنّ بلاده ستواصل عدم التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.

ووصف مسؤولون في إدارة الإمارة الإسلامية التعيين بأنّه "خطوة مهمة نحو الاعتراف الدبلوماسي". (İLKHA)