• DOLAR 34.7
  • EURO 36.773
  • ALTIN 2961.86
  • ...
الولايات المتحدة الإمبريالية التي تتغذى على الدماء قلقة بشأن الصراعات في السودان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميللر" ببيان كتابي بشأن الهجمات المتزايدة التي تشهدها العاصمة الخرطوم، وجنوب دارفور، وكردفان في السودان، والتي تسببت في مقتل مدنيين.

وأعرب المتحدث الرسمي "ميللر" عن قلقه إزاء تزايد الاشتباكات والقصف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وخاصة الغارة الجوية التي استهدفت جنوب العاصمة الخرطوم في 10 أيلول/ سبتمبر، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقلُّ عن 43 شخصًا، والهجوم الجوي الذي أودى بحياة ما لا يقلُّ عن 27 شخصًا في جنوب السودان نيالا نهاية أغسطس.

وقال ميللر: "يتورط الجانبان في أعمال عنف لا هوادة فيها تتسبب في الموت والدمار في السودان، وكما أكّدنا من قبل، بأنّه يجب على الجانبين الوفاء بالتزاماتهما بموجب حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين". 

"الشعب السوداني يستحق الحرية والسلام والعدالة"

وأكد "ميللر" أنّه على الرغم من إعلان جدة الذي ينص على تلبية الاحتياجات الإنسانية وتسهيل أنشطة المساعدات، إلا أنّ الأطراف لم تفِ بمسؤولياتها تجاه حماية المدنيين.

وأشار "ميللر" إلى أنّ الولايات المتحدة تواصل دعمها لمحاسبة المسؤولين عن الأحداث في السودان على أفعالهم، وقال: "يجب على الأطراف المتحاربة وضع حد لهذا الصراع القاسي، فإنّ شعب السودان يستحق الحرية والسلام والعدالة".

وقد أعلنت نقابة الأطباء السودانيين أنّ 43 شخصًا لقوا حتفهم في هجوم جوي استهدف سوقًا شعبيًا جنوب العاصمة الخرطوم خلال الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 10 أيلول/ سبتمبر.

وأدلت الأطراف المتصارعة بتصريحات ألقت فيها اللوم على بعضها البعض بشأن هذه القضية.

اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان

وفي السودان، أراد الجيش السوداني دمج قوات الدعم السريع بشكل كامل في الجيش في غضون عامين، حيث اعتبر الجيش قوات الدعم السريع تهديدًا؛ لأنّها أصبحت تعمل كجيش مستقل وتنظيم موازي، لكن أعلنت قوات الدعم السريع أنّه يمكنها قبول الدمج في فترة تمتد نحو 10 سنوات بعد حكومة مدنية، وتحوّلت الحرب الكلامية والتوتر المتصاعد إلى نزاع مسلح بين الطرفين صباح يوم 15 نيسان/ أبريل في العاصمة الخرطوم وفي مختلف المدن. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir