جاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن كمية الأمطار كانت "الأعلى منذ 40 عاما" وأن عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الفيضانات ارتفع إلى 6 آلاف.

وأشار البيان إلى أنه قد أصبح الآلاف في عداد المفقودين، وقد يتضاعف عدد القتلى.

وتسببت العاصفة "دانيال" التي كانت مؤثرة في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​وضربت شرق ليبيا في 10 أيلول، في حدوث فيضانات في مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة.

وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات.

وأعلن رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد دبيبي الحداد 3 أيام على من فقدوا أرواحهم في كارثة الفيضانات التي شهدتها البلاد.

واتخذت السلطات في شرق ليبيا سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وإغلاق المحلات التجارية وحظر التجول، بسبب العاصفة.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا محمد حمودة: "إن كمية الأمطار التي شهدتها المناطق الشرقية من البلاد هي الأعلى منذ أكثر من 40 عاما".

وأشار حمودة إلى أن بيانات الأرصاد الجوية أظهرت أن كمية الأمطار المسجلة على مناطق الجبل الأخضر بلغت ما يقارب 400 ملم، وهذه الكمية هي أعلى كمية هطول مطرية تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عاما. (İLKHA)