• DOLAR 32.665
  • EURO 35.564
  • ALTIN 2511.529
  • ...
حماس تدعو للتوافق على برنامج نضالي حتى التحرير والعودة في الذكرى الـ30 لاتفاق أوسلو
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء، رفضها لكل الاتفاقيات التي تتنازل عن الثوابت والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ودعت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى إعلان فشل اتفاقيات "أوسلو" وانتهاء الالتزام بها، وسحب اعترافها بالكيان الصهيوني المحتل.

وحثتها على العمل مع الكل الوطني لترتيب البيت الفلسطيني، وإنجاز الشراكة الوطنية الحقيقية، عبر التوافق على استراتيجية وطنية جامعة وبرنامج نضالي في مواجهة الاحتلال الصهيوني الفاشي، حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.

وشددت حماس على أنَّ فشل حكومات الاحتلال المتعاقبة في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، والنيل من عزيمة مقاومته في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية المحتلة، بفضل وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، يؤكّد مجدّداً أنَّ خيار المقاومة الشاملة والوحدة الوطنية هو السبيل لانتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة.

وقالت: "إنَّ التفاف شعبنا في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات واحتضانه الكبير لمشروع المقاومة؛ يبعث برسالة إجماع على المقاومة والثورة سبيلاً نحو التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ما يرسّخ حقيقة أنَّ الرّهان على مشاريع التسوية والتفاوض ما هو إلاّ محض سراب ووَهْم".

ويصادف اليوم الذكرى الـ 30 على ما يسمّى اتفاقية "أوسلو"؛ التي حيكت خيوطها خدمة للاحتلال الصهيوني ومشروعه الاستيطاني والتهويدي على أرض فلسطين، وفق بيان حماس.

وأضافت حماس: "إن شعبنا الفلسطيني لم يجن منها سوى المزيد من الآلام والمعاناة والمآسي، وأصبحت عبئاً كارثياً يتحمّل مسؤوليته كلّ من شارك فيه، ليتأكد مجدّداً مستوى الضياع وانسداد الأفق السياسي الذي تتخبّط فيه القيادة المتنفذة في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، لاستمرار تمسّكها بمسلسل التفاوض العبثي وسياسة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وارتهانها لما تمليه عليها القوى المعادية لشعبنا وحقوقه، بعيداً عن التوافق والشراكة الوطنية".

يذكر أنه في يوم 13 أيلول/ سبتمبر 1993، وقّع الرئيس الراحل "ياسر عرفات" ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "إسحق رابين" في حديقة البيت الأبيض بواشنطن اتفاق تشكيل "سلطة حكم ذاتي فلسطيني انتقالي" ويعرف بـ"اتفاق أوسلو".

وجاء الاتفاق بعد حصيلة مفاوضات سرية ومباشرة بين الجانبين، وينص على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويُعرف هذا الاتفاق رسميًا باسم: إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، بينما أُطلق عليه اسم "أوسلو"، نسبة إلى مدينة "أوسلو" النرويجية، حيث جرت هناك المحادثات السرّية التي أنتجت الاتفاق(İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir