• DOLAR 34.34
  • EURO 37.389
  • ALTIN 3020.897
  • ...
ذكرى هروب الاحتلال من غزة: مقاومة عنيدة وكيان يهدم مستوطناته الكرتونية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

فشارون المأفون عراب التغول الاستيطاني الذي سوّق لخطة الانسحاب من غزة داخل المجتمع الصهيوني، برسمه سياسات استيطانية توسعية في الضفة والقدس المحتلة، تصطدم اليوم بصمود شعبنا الأبيّ ومقاومته الباسلة التي تلاحقه وتضربه في القدس المحتلة ورام الله وطولكرم ونابلس وقلقيلية والخليل وكل مكان من أرضنا.

فتحرير غزة وطرد المحتل منها في الثاني عشر من سبتمبر عام 2005، شكّل نقطة تحول مهمة في تاريخ قضيتنا ومشروعنا الفلسطيني، ونافذة أمل بأن تحرير باقي أرضنا المحتلة ممكن، فإرادة الشعوب أقوى وأعلى من جبروت الغزاة المحتلين، وحرية شعبنا محتومة بوعد إلهي، وسنن التاريخ التي سطرت صفحات عظيمة من انتصارات الشعوب ضد الغزاة والطغاة.

وشكّل اندحار الاحتلال عن قطاع غزة، نقلة نوعية على صعيد تطور قدرات المقاومة الفلسطينية وتعاظمها، ونجحت المقاومة في توفير بيئة حاضنة للعمل المقاوم، وتمكنت من تطوير إمكاناتها وقدراتها العسكرية، وهو ما مكنها من الصمود والمواجهة في الحروب المتتالية على قطاع غزة، وصولا لمعركة "سيف القدس" في مايو عام 2021، التي جابت فيها صواريخ المقاومة كل فلسطين المحتلة.

ويؤكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري "أن النقلات النوعية للمقاومة تأتي دائما من خارج حسابات الاحتلال ورغما عنه، كما أن نموذج تطور المقاومة في غزة يشكل حالة إلهام بأن الإرادة الفلسطينية لا تعرف الاستسلام أو الانكسار، فالمقاومة في الضفة ستواصل درب التطوير الذي سيصل حتما إلى نشوء حالة مقاومة قادرة على مواجهة الاحتلال". (İLKHA



Bu haberler de ilginizi çekebilir