قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، في بيان له: "إنّ الجزر الثلاث أبو موسى وطنّب الكبرى وطنّب الصغرى جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذكرها في البيان الأخير لاجتماع مجلس التعاون الخليجي يفتقر إلى أي قيمة سياسية وقانونية".

وأضاف "كنعاني" قائلًا: لقد أكّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً على وحدة أراضيها، وأكّدت سيادتها على الجزر الإيرانية استناداً إلى مبادئ وقواعد القانون الدولي المقبولة".

وفيما يتعلق باستثمار الموارد المشتركة في الخليج، قال كنعاني: "إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استناداً إلى مفاوضاتها الثنائية مع الكويت ومحطات المفاوضات، أكّدت دائماً على التعاون الودي والبناء في مجال الطاقة بما في ذلك حقل آرش"، لافتاً إلى أنّه مما لا شك فيه أنّ التصرفات القائمة على الاهتمام بالمصالح المشتركة من الممكن أن توفر أرضية مناسبة للتعاون الإقليمي.

وأضاف "كنعاني" قائلًا: "يجب على دول الخليج العربي أن تستخدم موارد الخليج السطحية وغير السطحية على أساس حسن النية والحقوق التاريخية بما يتماشى مع المصالح المشتركة للدول".

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي السلمي الإيراني، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنّ إيران تتقدم ببرنامجها النووي السلمي وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقاً للحقوق والالتزامات بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة بشكل بناء، ولا يتأثر بالتدخلات والضغوط السياسية والدعائية.

وأشار "كنعاني" إلى ضرورة دعم كافة الأطراف الأجواء الإيجابية الجديدة السائدة في المنطقة وضرورة تعزيز عملية التعاون والتقارب الإقليمي في اتجاه تأمين المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، وتتوقع إيران من الجيران اتباع نهج واقعي، وتجنب طرح مزاعم غير واقعية من أجل توفير الأرضية لتعزيز وتعميق العلاقات الإقليمية. (İLKHA)