حقبة جديدة في الخط الصيني الأسترالي بعد 3 سنوات
يتوجه وفد أسترالي رفيع المستوى إلى بكين في إطار مبادرة الحوار التي تمّ إطلاقها لأول مرة منذ ثلاث سنوات بين أستراليا والصين.
قال وزير التجارة الأسترالي السابق "كريج إيمرسون" الذي ترأس الوفد الأسترالي: "أرحب بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات الثنائية مع الصين، لكنّنا نعلم أنّ هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به".
وفي معرض الإشارة إلى أنّه يتعين على البلدين العمل معًا، قال وزير الخارجية الصيني السابق لي تشاو شينغ: "يجب علينا التمسك بتحرير التجارة ومعارضة عقلية الحرب الباردة، وعلينا أن نعارض الصراع بين الكتل والحمائية التجارية معاً".
كما التقى رئيس الوزراء الأسترالي "أنتوني ألبانيز" مع رئيس الوزراء الصيني "لي تشيانغ" في إطار قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا التي عُقدت في إندونيسيا، ووصف الاجتماع بأنّه إيجابي.
وذكر "ألبانيز" أيضًا أنّه سيزور الصين هذا العام بناءً على دعوة من الرئيس الصيني "شي جين بينغ".
وكانت هناك خلافات بين أستراليا والصين حول قضايا مختلفة مثل حقوق الإنسان وأصول كوفيد-19 والتجارة، وخلال هذه الفترة التي أدّت إلى تجميد العلاقات مع بكين، أنشأت أستراليا شراكة نووية مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، ممّا أتاح الوصول إلى الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
وقد أصدرت أستراليا قوانين تحظر التدخل الأجنبي السري في السياسة الداخلية، ومنعت شركة هواوي العملاقة للاتصالات المملوكة للصين من بناء شبكة 5G الأسترالية؛ بسبب مخاوف أمنية، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل في تفشي مرض كوفيد-19.
وردّاً على ذلك، منعت الصين واردات الشعير إلى أستراليا في عام 2020 من خلال فرض تعريفة بنسبة 80.5 بالمئة. (İLKHA)