أفادت المصادر المحلية في فلسطين بأن عصابات الاحتلال الصهيوني أجبروا نساء فلسطينيات على خلع ملابسهن في أحد المنازل التي داهموها، وهددوا بمهاجمتهن بالكلاب المدربة.

وتبين أنه خلال مداهمة الاحتلال الصهيوني لأحد المنازل في مدينة الخليل، قامت مجندتان من قوات الاحتلال، برفقة كلاب مدربة، بإجبار 5 نساء فلسطينيات على خلع ملابسهن بشكل كامل.

ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في التقرير الذي أعدته منظمة حقوق الإنسان "بتسيلم"، والذي قيل إنه حدث في تموز.

وأضافت المصادر المحلية أن المقاومة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الهجوم القبيح.

ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الاعتداء الخسيس بأنه عمل خسيس ويعكس حجم الجرائم التي يرتكبها صهاينة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

واحتج الفرع النسائي لحركة الجهاد الإسلامي على الاعتداء على النساء الفلسطينيات في غزة، وقالت الناطقة باسم فرع المرأة في الحركة سعيدة حلس خلال كلمة لها: "ندين الجريمة التي ارتكبها المحتلين بحق النساء في الخليل، وهذه الحادثة بالتأكيد لن يتم تجاهلها، ونثق بأن المقاومة لن تبقى قائمة، غير مبال بهذا الهجوم القبيح".

 كما أدانت على صمت المجتمع الدولي في مواجهة جرائم النظام الصهيوني المتزايدة ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت حماس في بيانها المكتوب على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتجاهلوا هذه الجريمة، وقال في بيانها: "هذا تصعيد خطير للتوتر، هذه الجريمة كشفت أن النظام الصهيوني لا يلتزم بكافة القوانين الدولية التي تحمي الشعوب المحتلة".

ودعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني إلى عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه الأحداث.

وأعلنت حركة "عرين الأسود" التي يقال إنها تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أنها ستهاجم العصابات الغازية من حيث لم تتوقعها، وستنتقم لهذا الهجوم الدنيء. (İLKHA)