منظمة العفو الدولية: الجيش الإريتري ارتكب جرائم حرب في إثيوبيا
ذكرت منظمة العفو الدولية أنّ القوات الإريترية التي دخلت شمال إثيوبيا لمحاربة المتمردين، ارتكبت جرائم حرب بعد توقيع اتفاقية السلام.
أشارت المنظمة العفو الدولية ومقرُّها لندن، في تقريرها الجديد إلى أنّ الجنود الإريتريين الذين لم ينسحبوا من المنطقة في عام 2022 بعد اتفاق سلام مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة والحكومة الإثيوبية، متورطون في جرائم مثل الاغتصاب والقتل.
وجاء في التقرير الذي تمّ إعداده من خلال مقابلات شخصية مع الأشخاص الذين يعيشون على الحدود، أنّ القوات الإريترية التي دخلت المنطقة لدعم الجيش الإثيوبي، اعتدت جنسيًا على نساء تيغراي وأعدمت الرجال دون محاكمة.
كما جاء في التقرير أنّ المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً في الفترة ما بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 وكانون الثاني/ يناير 2023، تمّ الكشف عنها من خلال مقابلات أجراها شهود عيان وسلطات محلية.
واتهمت منظمة العفو الإريتريين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالإضافة إلى جرائم حرب، ودعت إلى تجديد ولاية لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تمّ إنشاؤها لأجل إثيوبيا.
وخلال الحرب، اتهمت العديد من جماعات حقوق الإنسان المتمردين، وكذلك الجيشين الإثيوبي والإريتري، بارتكاب جرائم حرب.
وفي إثيوبيا، وقّعت الحكومة الفيدرالية اتفاق سلام مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وبعد الاتفاق انتقلت الإدارة الإقليمية إلى جبهة تحرير تيغراي، وتمّ نزع سلاح المنظمة. (İLKHA)