استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصر الله"، اليوم السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد النخالة" ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "صالح العاروري".

واستعرض نصر الله والنخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصاً في لبنان وفلسطين المحتلة.

كما جرى خلال الاجتماع تقييم مشترك للوضع في الضفة ‏الغربية المحتلة، وتصاعد حركة المقاومة فيها.

وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، التأكيد على الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وغطرسته.

كما تم التأكيد، بحسب البيان، أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة خصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان.

وبحسب البيان المشترك تم التأكيد على أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.

ويأتي الاجتماع الثلاثي في وقت هدد فيه رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، خلال افتتاحية جلسة الحكومة الأسبوع الماضي، بتدفيع الثمن باهظاً لمن يحاول المساس بالاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم أعمال المقاومة.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن دعا قادة سابقون في مؤسسات الاحتلال الأمنية، إلى اغتيال العاروري لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وتوحيد الجبهات المقاومة في وجه الكيان الصهيوني.

وانتشرت صورة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري"، مرتدياً الزي العسكري وأمامه بندقيته، وذلك بعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتياله.

يأتي ذلك في وقت  تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تنامي وتيرة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، وتغوّلاً غير مسبوق من حكومة نتنياهو العنصرية الفاشية وحربها المتواصلة ضد الأرض والإنسان والمقدسات الفلسطينية.

في سياق متصل، قالت حركة حماس: "إن العاروري ونخالة التقيا نصر الله، في بيروت، وبحثوا آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصًا في فلسطين".

وبحسب الموقع الرسمي لحركة حماس، فإنه جرى خلال اللقاء تقييم مشترك للوضع في الضفة ‏الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.

وأكد القادة الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو ‏الصهيوني واحتلاله وغطرسته وأهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة، خصوصًا في فلسطين ولبنان لمتابعة كلّ المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب. ‏(İLKHA)