انعقد اجتماع في العاصمة الأفغانية كابل بين وفد من منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية الأفغانية، حيث حضر اللقاء الممثل الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي في أفغانستان "طارق علي بخيت"، وممثلون عن السعودية وتركيا وباكستان والإمارات والبحرين والأردن وماليزيا وإندونيسيا وتشاد وغينيا ودول إسلامية أخرى.

وقد قدّم وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أمير خان متقي" معلومات حول القضايا الاقتصادية والسياسية والإنسانية لأفغانستان خلال لقائه بوفد منظمة التعاون الإسلامي والأكاديميين من الدول الإسلامية.

حيث طلب الوزير "متقي" من المشاركين في اللقاء أن ينقلوا الوضع والحقائق في أفغانستان إلى سلطات بلدانهم وإلى المجتمع الدولي، وأن ينقلوا توقعات الشعب الأفغاني من المجتمع الدولي بشأن استدامة تمويل المساعدات الإنسانية ومشاريع التنمية.

وقال متقي: "اشعروا بشعب وحكومة أفغانستان، وانقلوا الوضع الحالي والحقائق في أفغانستان إلى سلطات بلدانكم والمجتمع الدولي".

وقد أشار بيان وزارة الخارجية حول هذا الموضوع إلى أنّ الوقت قد حان للمجتمع الدولي، وخاصة الدول الإسلامية؛ لبدء مشاريع اقتصادية من خلال الاستفادة الكاملة من الفرص المتاحة في أفغانستان.

وذكر البيان أنّ الأكاديميين الحاضرين في الاجتماع أشادوا بإنجازات الإمارة الإسلامية خلال العامين الماضيين في مكافحة المخدرات، وعلاج المدمنين، وتحقيق الأمن، والاستقرار الشامل في البلاد. (İLKHA)