تحدّث الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" للصحفيين في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي معرض الإشارة إلى أنّ شهر أيلول/ سبتمبر سيكون شهر الدبلوماسية المتعددة الأطراف، قال غوتيريش: "إنّه سيحضر قمة المناخ الأفريقية في كينيا، وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والأمم المتحدة في إندونيسيا، وقمة مجموعة العشرين في الهند، وقمة الصين ومجموعة الـ77 في كوبا".

وذكر "غوتيريش" أنّ الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ستُعقد في نيويورك، وذكر أنّه لا يتوقع حدوث تطور كبير فيما يتعلق بالسلام في أوكرانيا هناك.

وقال غوتيريش: "الأمل لا ينتهي أبدًا، لكن السلام في أوكرانيا لا يبدو ممكنًا في المستقبل القريب، وسأكذب إذا قلت أنني أعتقد خلاف ذلك".

ولهذا السبب، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنّه من المهم الحد من الآثار السلبية للحرب في أوكرانيا.

"الحكومات العسكرية تعمق الأزمات"

وفي معرض حديثه عن التطورات في القارة الأفريقية، أشار "غوتيريش" إلى أنّ العديد من دول القارة تعاني من مشاكل حوكمة مهمة.

وقال غوتيريش: "إنّ الحكومات العسكرية لا تقدم الحلول، بل تزيد المشاكل، ولا يمكنها حل الأزمات، بل تفاقمها".

ودعا "غوتيريش" دول المنطقة بأكملها إلى بناء مؤسسات ديمقراطية ذات مصداقية، وشدّد أيضًا على أهمية سيادة القانون.

وذكر "غوتيريش" أنّه ينبغي دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مختلف المنظمات الإقليمية ذات الأصل الأفريقي.

وفي الوقت نفسه، أشار "غوتيريش" إلى ضرورة توفير الظروف اللازمة للوصول إلى جذور المشاكل في أفريقيا، وذكر أنّ المشكلة الأساسية في القارة هي عدم كفاية التنمية. (İLKHA)