أموس هوكستين يبحث ترسيم الحدود البرية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة
أعلن كبير مستشاري الإدارة الأمريكية لشؤون أمن الطاقة العالمي "آموس هوكستين"، أنّه بعد بدء الحفر واستخراج النفط جنوب لبنان؛ حان الوقت للعمل من أجل ترسيم الحدود البرية مع الكيان الصهيوني المحتل.
قال مستشار الرئيس الأميركي "آموس هوكستين" في مؤتمر صحفي: "إنّه بصدد تقييم إمكانية بحث إطار لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل".
وأوضح "هوكستين" أنّ من الطبيعي النظر في هذه القضية بعد نجاح الوساطة التي قام بها لإنجاز الحدود البحرية بين الجانبين في العام 2022.
وفي ختام زيارته التي استمرت يومين للبنان قال المستشار الأميركي: "إنّه وبعد استماعه إلى آراء المسؤولين اللبنانيين في هذا الشأن سيستمع إلى رأي الطرف الآخر ليرى ما إذا كان الوقت مناسباً لهذا الموضوع".
وقال هوكستين: "إنّني دائماً إيجابي فيما يخص لبنان وملفاته الداخلية، والتنقيب هو بداية لاستثمارات ولفرص عمل للشباب اللبناني وتفعيل العجلة الاقتصادية".
وأضاف قائلًا: "أنا متحمس لإحلال السلام وإعادة بناء هذا البلد، وآسف على كل فرصة ذهبت سدى".
واعتبر أنّ وصول باخرة التنقيب في 24 آب/ أغسطس، هو مؤشر على أنّ كل قرار براغماتي تأخذه الحكومة له نتيجة جيدة على لبنان، و يقود إلى استثمارات أكثر.
وتابع قائلًا: "إنّ الشعب اللبناني يعتمد على البرلمان لانتخاب رئيس جديد يستطيع توحيد الشعب والعمل مع رئيسي مجلسي النواب "نبيه بري" والوزراء "نجيب ميقاتي" من أجل الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي".
كما أشار "هوكستين" إلى أنّه زار جنوب لبنان ليرى عن قرب الخط الأزرق والمناطق المحيطة، لفهم ومعرفة المزيد عمّا هو مطلوب، مشيراً إلى وجود نافذة من الفرص لترسيم الحدود بين الجانبين.
ويعرف الخط الفاصل الحالي بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة باسم الخط الأزرق، وهو عبارة عن خط حدودي رسمته الأمم المتحدة عند الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال الصهيوني عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000.
ويتطابق الخط الأزرق مع خط الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين في قسم كبير منه وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذلك تحفّظت لبنان على هذا الخط في هذه الأماكن.
وقال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال "عبد الله بو حبيب"، الأسبوع الماضي: "إنّ ترسيم الحدود البرية يمكن أن يضع حداً لهذا التوتر". (İLKHA)