• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
سوريا.. اشتباكات مستمرة بين العشائر العربية وقوات قسد والعشائر في دير الزور وريف حلب
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

سيطر مقاتلو العشائر، بعيد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على عدة نقاط في ريف حلب الشرقي بعد معارك مع ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكياً.

وقال مصدر محلي: "إن المقاتلين سيطروا على قريتي البوهيج والمحسنلي شرقي حلب، إضافة إلى تلة عرب حسن على جبهة منبج، وأجزاء من الطريق الدولي إم 4 في ريف الرقة".

وكانت العشائر العربية في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في الشمال المحرر، قد بدأت بالاستعداد، يوم الخميس، لمواجهة قسد وأرسلت مقاتليها إلى خطوط التماس دعماً لأهالي دير الزور.

وفي دير الزور، قالت شبكة فرات بوست: "إن قسد سحبت جميع حواجزها من بلدة الباغوز إلى ساحة هجين، استدراكاً للمهلة الممنوحة لها من قبل مقاتلي العشائر لإخلاء النقاط العسكرية".

وأضافت: "إن مقاتلي العشائر سيطروا، خلال ساعات الليل، على مقر الشرطة العسكرية والمخفر في بلدة غرانيج، وعلى حاجز المقسم في بلدة الطيانة".

ونشرت الشبكة بياناً مصوراً قالت إنه لمجموعة من أبناء عشيرة الشعيطات يعلنون انشقاقهم عن قسد بسلاحهم الكامل والانضمام لصفوف مقاتلي العشائر.

وأدت الاشتباكات، التي تعتبر الأسوأ منذ سنوات، إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً وإصابة العشرات في محافظة دير الزور الشرقية الغنية بالنفط، حيث يتمركز المئات من الجيش الأميركي في شرقي سوريا.

وقالت قوة المهام المشتركة، المعروفة أيضاً بمسمى "عملية العزم الصلب" التابعة لقوات التحالف الدولي، عبر موقعها الإلكتروني: "إنها تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرقي سوريا، ولا نزال نركز على العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعماً للأمن والاستقرار الإقليميين".

وأكد الجيش الأميركي في بيان، أن الالتهاء عن هذا العمل المهم تؤدي إلى انعدام الاستقرار وتزيد من خطر عودة ظهور داعش، ويجب أن يتوقف العنف في شمال شرقي سوريا، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا، لتبقى خالية من تهديد داعش.

واندلعت الاشتباكات بعد فترة وجيزة من اعتقال قوات سوريا الديمقراطية قائد مجلس دير الزور العسكري "أحمد الخبيل"، المعروف بـ"أبو خولة"، وعدد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة.

أثارت عملية احتجاز "أبو خولة" في البداية، توتراً في المنطقة، لكنه تطور لاحقاً إلى اشتباكات مع مقاتلين تابعين للمجلس وبعض رجال العشائر العربية المحلية الذين انحازوا إلى المجلس.

ويضم مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية، مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم داعش من المحافظة الشرقية.

من جانبها، أعربت الخارجية الأميركية، في بيان، عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة بما في ذلك الخسائر في الأرواح في دير الزور، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً.

وقال البيان: "إن الولايات المتحدة تركز على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما في ذلك عملها لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش من خلال الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، ونحن ندعم الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان تعايش جميع شعوبها بسلام". (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir