داهمت قوة صهيونية بلدة ومخيم دير عمار غربي رام الله، مسقط رأس منفذ عملية الدهس قرب رام الله، صباح اليوم، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشاب "داوود عبد الرزاق فايز" (41 عاماً) في مخيم دير عمار، والذي أعلن الاحتلال أنّه منفذ عملية الدهس، علماً بأنّه متزوج ولديه 5 أطفال.  

واعتدت قوات الاحتلال على عائلة "عبد الرازق"، واعتدت على زوجته، كما أخرجت كل النساء من المنزل بطريقه همجية.   

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت في المنطقة، وحاصرت المنزل بعدد كبير من الآليات العسكرية وأخرجت الصحفيين من محيطه.

وأشارت مصادر محلية، إلى أنّ مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وعشرات المواطنين الذين رشقوهم بالحجارة.

وبيّنت المصادر أنّ القوات دهمت عدداً من منازل المواطنين، وشرعت في عملية تحقيق ميداني مع عدد من السكان.

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، نفذ فلسطيني من مخيم دير عمار عملية دهس قتل خلالها جندي صهيوني وأصيب 5 آخرون، فيما أصيب المنفذ بجروح.

وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية: "إنّ القتيل والمصابين في عملية الدهس قرب حاجز عسكري إسرائيلي غربي رام الله هم جنود".

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "إنّ أحد المصابين في العملية توفي متأثراً بجروحه بعد نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".

بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إنّ منفذ عملية الدهس الذي أطلق عليه الجيش الصهيوني النار بعد ملاحقته، عمره 41 عاماً ولديه تصريح عمل في إسرائيل". (İLKHA)