لبيد يهاجم كوهين بعد تسريب لقاءه مع وزيرة الخارجية الليبية
هاجم زعيم المعارضة الصهيونية "يائير لبيد"، وزير الخارجية "إيلي كوهين"، على خلفية تسريبه خبر عقده لقاء مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي.
قال زعيم المعارضة الصهيونية "يائير لبيد" على منصة "إكس" (تويتر): "دول العالم تتابع هذا الصباح التسريب غير المسؤول لاجتماع وزيري الخارجية الإسرائيلي والليبية، وتتساءل: هل هذه دولة يمكننا أن نقيم معها علاقات خارجية؟ هل هذه دولة يمكنك الوثوق بها؟".
وأضاف: "هذا ما يحدث عندما تعين، وزيراً للخارجية إيلي كوهين، وهو شخص لا خلفية له بهذا المجال".
واعتبر رئيس الوزراء الصهيوني السابق، أن تسريب عقد الاجتماع مع وزيرة الخارجية الليبية عمل غير احترافي، وغير مسؤول، وفشل خطير في الحكم.
وتابع لابيد: "إنه صباح العار الوطني والمخاطرة بحياة الإنسان، من أجل عنوان رئيسي".
وكان وزير خارجية الكيان الصهيوني سرب خبر لقائه مع الوزيرة المنقوش، من خلال بيان وزعته وزارة الخارجية الصهيونية، مساء الأحد.
من جانبه، دعا وزير الدفاع الصهيوني السابق "بيني غانتس" إلى إنهاء حكومة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بعد تداعيات تسريب لقاء كوهين مع المنقوش.
وقال غانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض، في تغريدة على "إكس": "العلاقات الخارجية لدولة إسرائيل مسألة حساسة وجدية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع الدول العربية وبالتأكيد تلك التي لا تربطنا بها علاقات رسمية".
وأضاف في إشارة الى تسريب اللقاء: "عندما تفعل كل شيء من أجل العلاقات العامة والعناوين الرئيسية، دون أي مسؤولية أو تفكير تقدمي، فهذا ما يحدث، في العلاقات الخارجية أو الأمن أو الاقتصاد أو التعليم".
وتابع غانتس: "حكومة نتنياهو حكومة مهملة وفاشلة ويجب أن تنتهي أيامها".
وفي السياق، نقلت هيئة البث العبرية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين، لم تسمهم، قولهم: "إنه خلال التحضير للقاء كوهين والمنقوش اتفق الطرفان على أن يتم الإعلان عن اللقاء، وهذا كان تفاهماً بينهما".
ومساء الأحد، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة"، قراراً يقضي بإيقاف وزيرة الخارجية عن العمل احتياطياً وإحالتها للتحقيق. (İLKHA)