قدّم وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أمير خان متقي" خلال حديثه في برنامج مساءلة الحكومة عرضاً عن أنشطة وإنجازات وزارة الخارجية العام الماضي.

حيث ذكر الوزير "متقي" أنّهم يمارسون دبلوماسية متوازنة في السياسة الخارجية، وأكّد أنّهم لا يريدون أن تصبح إمارة أفغانستان الإسلامية ساحة للتنافس بين القوى العظمى.

وذكر "متقي" أنّه بفضل السياسة الخارجية المتوازنة التي تنتهجها الإمارة الإسلامية، أقنعت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بعدم دعم المعارضة المسلحة في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية متقي: "إنّنا من خلال انتهاج سياسة متوازنة، لا نريد لأفغانستان أن تُصبح ساحة للتنافس بين القوى العظمى، بل على العكس، نريد إقامة علاقات سياسية واقتصادية مع كافة دول العالم على أسس متينة".

وأشار "متقي" إلى أنّه خلال العامين الماضيين، تخلّصت الإمارة الإسلامية من الخلافات الداخلية، وتمّ إنشاء نظام مركزي في البلاد، والسيادة على الأراضي الأفغانية، والإدارة بحكومة شاملة تضم مختلف العرقيات في البلاد.

وبيّن الوزير "متقي" أنّ الإدارة الحالية تُبقي الطرق الحدودية مفتوحة مع دول الجوار حتى يمكن تصدير المنتجات الأفغانية إلى الخارج.

وأوضح الوزير "متقي" أنّ التطورات الأخيرة في الدولة المجاورة هي شأن داخلي لا علاقة له بأفغانستان، فيما يتعلق بمخاوف سلطات الجانب الباكستاني.

فيما قال رئيس العلاقات الاقتصادية بوزارة الخارجية "شافي عزام" خلال حديثه في برنامج مساءلة الحكومة: "إنّهم حولوا السفارات والقنصليات الأفغانية في العديد من البلدان إلى مراكز للتنمية الاقتصادية وتسويق المنتجات الأفغانية".

وذكر "عزام" أنّ مشروع نقل الغاز من تركمانستان تمّت الموافقة عليه وتنفيذه نتيجة للجهود الدبلوماسية النشطة مع باكستان والهند.

وذكر مدير الشؤون القنصلية الذي أطلع الإدارة على العمل الذي قامت به وزارة الخارجية، أنّه تمّ نقل 3500 سجين أفغاني من مختلف البلدان إلى أفغانستان العام الماضي، وأنّ العملية مستمرة.

كما ذكر أنّ وزارة الخارجية تعمل حاليا على وضع خطة عمل في إطار لجنة مشتركة مع دول المنطقة لحل مشكلة اللاجئين الأفغان. (İLKHA)