جاء في بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنّ الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اندلعت مرة أخرى في نيالا ما بين 11-17 آب/ أغسطس، وقد أثّر هذا الوضع سلباً على المدنيين.

وذكر البيان أنّ ما يقرب من 50 ألف شخص فرّوا من منازلهم في مختلف أحياء نيالا؛ بسبب الاشتباكات، وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، وأصيب 250 شخصًا.

"عدد غير كاف من العاملين في المستشفى"

وجاء في البيان أنّ الموظفين في مستشفى نيالا السوداني التركي للتدريب والأبحاث الذي يعاني من نقص في عدد الموظفين حاليًا، يكافحون للتعامل مع تدفق الضحايا، ويقول الشركاء في المجال الإنساني على الأرض: "إنّ الإمدادات الطبية بدأت في الانخفاض".

وأشار البيان أيضًا إلى أنّ الشاحنات المُحمّلة بالغذاء والإمدادات الطبية والمياه، والتي كان من المقرر وصولها إلى مدينة نيالا، متواجدة في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور منذ 14 آب/ أغسطس الماضي؛ بسبب الاشتباكات، وقد تمّ تأجيل التوزيع.

ومن ناحية أخرى، أعلن الجيش السوداني، أمس، مقتل اللواء "ياسر فضل الله الخضر الصائم"، القائد الأعلى رتبة عسكرية قتالية في مدينة نيالا.

ويعتبر اللواء "ياسر فضل الله الصائم" أعلى جندي يُقتل في الحرب منذ بداية الصراع منتصف نيسان/ أبريل الماضي، وقبل ثلاثة أيام، أصبحت الفيديوهات التي أكّد فيها أنّ هو وجنوده سيحمون القيادة على حساب حياتهم من خلال حفر قبورهم بأيديهم في مقر الجيش في نيالا، على أجندة وسائل التواصل الاجتماعي. (İLKHA)