أفادت تقارير صحفية كينية بأن قوات الشرطة الكينية هبطت أمس في مطار توسان لوفرتور في بورت أو برنس عاصمة هايتي.

وغادر وفد من نحو 12 من كبار ضباط الشرطة، الذين تمت دعوتهم إلى البلاد لضمان الأمن في تصاعد العنف في البلاد، ولتدريب الشرطة الهايتية، المطار في عربات مصفحة وتوجهوا إلى السفارة الأمريكية.

وأدان مسؤولو حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة في بيان صدر يوم 18 آب حول أعمال العنف، بما في ذلك اشتباكات العصابات الأخيرة في هايتي، الهجمات ووصفوها بأنها "مروعة".

وصرحت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "رافينا شامداساني" بأن آلاف الأشخاص فروا من بورت أو برنس بسبب أعمال العنف التي وقعت في غضون أسبوع.

وأشار "شمداساني" إلى أن قوة الشرطة الهايتية لم تكن كافية للرد على العنف بسبب نقص الأفراد.

وذكر أن أكثر من 2400 شخص قتلوا واختطف أكثر من 950 شخصًا وأصيب 902 آخرون في هايتي في الفترة ما بين 1 كانون الأول و 15 آب، إلى دعم دولي لهايتي.

ويذكر أنه يوجد في هايتي، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، 10 آلاف شرطي.

العنف في هايتي

اشتعلت الاضطرابات الاجتماعية في هايتي من خلال اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" في تموز 2021، الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة وأودى بحياة أكثر من 2200 شخص ودمر عشرات الآلاف من المنازل في آب من نفس العام، والتضخم، وحالات الكوليرا، والاختطاف، وزيادة العنف، وقد تعمق بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وأدت الصراعات المزمنة بين العصابات إلى مقتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف. (İLKHA)