حضر نائب رئيس الوزراء الأفغاني "عبد السلام حنفي" اجتماع نظمه علماء الشيعة في منطقة Dasht-e-Barchi بكابول، وأراد حنفي أن يتفاعل العالم بشكل إيجابي في العلاقات مع الحكومة الأفغانية الحالية.

وقال نائب رئيس الوزراء خلال الاجتماع: "الصداقة يجب أن تكون متبادلة، ونتفاعل معهم ونتوقع نفس التفاعل والعلاقات مع كل الجيران والدول في المنطقة وخارج المنطقة".

وأشار "عبد السلام حنفي" إلى أنه في العشرين عامًا الماضية، لم يتم تنفيذ أي من الهجمات على المؤسسات التعليمية والمدارس الدينية والأماكن العامة من قبل الإمارة الإسلامية.

ودعا "حنفي" إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية بين مختلف المجموعات العرقية في البلاد، وأضاف: "على مدى سنوات، لم يتم تأمين أي من احتفالات عاشوراء، ومراكز التدريب لدينا، ومساجدنا، وأماكن الحداد وغيرها من أماكن العبادة للأفغان، والآلاف من الأبرياء ماتوا كل يوم في أفغانستان، وقالوا أن طالبان من فعلت ذلك، هذه ليست ثقافة طالبان".

وقال نائب مدير عام المخابرات "نجيب مجاهد" في الاجتماع: "إذا كانت هناك خلافات ومشاكل بين الأفغان، فسيتم فتح فرصة للاحتلال".

وقال حاكم كابول قاسم خالد في الاجتماع أنه لم تحدث أي عمليات اختطاف في كابول خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وأضاف خالد: "في الأشهر الخمسة الماضية، تم تخفيض عمليات الخطف إلى الصفر، وليس لدينا أي عمليات اختطاف".

ورحب بعض رجال الدين الشيعة بالأمن الذي تم توفيره خلال العامين الماضيين.

وجدد مسؤولو الإمارة الإسلامية التأكيد على أنهم لن يسمحوا لأية جماعة بإثارة الفتنة في البلاد، قائلين أنه لا فرق بين السنة والشيعة المقيمين في البلاد. (İLKHA)