رامانلي: إذا تم استثمار موارد البلاد بشكل مناسب فلن تبقَ معاناة من الفقر
أكد المتحدث باسم حزب الهدى والنائب عن ولاية باطمان "سرقان رامانلي"، خلال كلمته في مؤتمر حزب الهدى في ولاية موش التركية، أنه إذا تم استثمار الموارد بشكل مناسب فلن يبقَ معاناة من الفقر.
عقد حزب الهدى في ولاية موش التركية المؤتمر العادي الرابع في قاعة المؤتمرات في بيت المعلمين، بحضور المتحدث الرسمي باسم حزب هدى والنائب عن ولاية باطمان "سرقان رامانلي"، وأعضاء GİK "حمد الله تسالي" و"محمد شريف دورماز" بالإضافة إلى أعضاء من الحزب ومفكرون وممثلين عن المنظمات غير الحكومية.
في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ، تحدث رئيس حزب الهدى في ولاية موش "محمد شيرين جاغليان"، في كلمته الافتتاحية، عن المشاكل والصعوبات التي تواجههم في المدينة.
وأشار جاغليان إلى أن ولاية موش تعاني من مشاكل اقتصادية، وقال: "إنهم يجرون دراسات ميدانية، ويحاولون حل المشكلات من خلال مشاركة البيانات التي حصلوا عليها مع السلطات المختصة".
وشدد جاغليان على أن الولاية تعاني في جميع المجالات بالمقارنة مع باقي الولايات في البلاد، وقال: "تبلغ المساحة الزراعية الصالحة للزراعة في ولايتنا 42 في المائة، والأراضي غير الصالحة للزراعة 2 في المائة ، والمساحة القابلة للري 44 في المائة، والمساحة المروية 45 في المائة، وعلى الرغم من أنها شبه صالحة للزراعة والري، إلا أن نصفها تقريباً غير مروي، وعلى الرغم من هذا الثراء، فإن مدينتنا متخلفة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً".
ثم ألقى المتحدث باسم حزب الهدى والنائب عن ولاية باطمان سرقان رامانلي كلمة أمام الحضور.
أصبح حزب الهدى هدفاً للهجمات بعد قرار الدعم
وقال رامانلي، مذكراً بأنهم دخلوا الانتخابات لتمثيل حزب الهدى في البرلمان: "بتصميمنا وإخلاصنا، وبالحماس والجهد وعدم إظهار الضعف في القيام بالواجب تجاه قضيتنا، أعتقد أننا سننجح في نهاية المطاف إذا لم نقلل من إيماننا وتصميمنا".
وأضاف رامانلي، مذكّرًا بأن الاعتداءات على حزب هدى والتي لم تتم ضد أي حزب آخر: "إذا نظرنا أن هناك عشرات الأحزاب السياسية في هذا البلد، العشرات منهم إما أغلقوا أو تحولوا إلى أصحاب شعارات، جاء العديد من السياسيين وذهبوا إلى البرلمان، لكن لم يتعرض أي منهم تقريبًا للهجوم مثلنا، لم يستطيعوا استيعاب أن حزب الهدى يمثله 4 نواب في المجلس المكون من 600 شخص، عقلية حزب الشعب الجمهوري، التي جعلت هذه الأمة تسفك الدماء خلال فترة الحزب الواحد، خلال تسلمها السلطة بعد 70 عامًا، ولكن بعد بيان دعمنا لرئيس الجمهورية، استقالوا بشكل غير متوقع وبدأوا في مهاجمتنا كما لو كنا منافسين لهم".
وتابع رامانلي كلمته على النحو التالي:
"لقد قاموا بتشويه سمعتنا لدرجة أننا لم نتمكن من فعل أي شيء سوى الدفاع عن أنفسنا، لكنهم لم يأخذوا أي شيء بالاعتبار، فعندما ضربونا، بدأ الناس في التعرف علينا، ولأنهم قاموا بتشويه سمعتنا، فإن أولئك الذين لم يحبونا بدأوا يحبوننا، لا يمكنهم أبدًا قبول قضية حزب الهدى بالدفاع عن الأخوة بين الشعب المتدين والأكراد والأتراك واللاز والشركس، بالنسبة لهم، مكاننا هو إما أن نُشنق على حبل المشنقة، أن نتعفن في السجون، لنقضي حياتنا في المنفى، وليس أن نكون ممثلين في البرلمان، والحمد لله، ما كانوا يخشون قد جاءهم في البرلمان، حيث احتل حزب الهدى مكانه في البرلمان".
"الناس بحاجة إلى تقديم الخدمات"
وشدد رامانلي على أن الدولة يجب أن تتحكم في النفقات من خلال إنشاء آلية رقابة وتفتيش، العموم ينفق الأموال، بالطبع هؤلاء الناس بحاجة إلى خدمات، بنية تحتية، بنية فوقية، ربما عشر سنوات لحل مشاكل موش، لا نريد أن تبقَ الأعمال التي يجب القيام بها منذ سنوات على جدول الأعمال، هل أنجزت أم لا، لا نريد أن تضيع موارد هذه الأمة على أشياء غير مجدية وأعمال غير ضرورية، نريد آلية للمراقبة والتفتيش يتم وضعها وتشغيلها لهذا الغرض، اليوم ربما يكون أكبر مرض للدولة هو هذه السيطرة والإشراف والتفتيش الذي لا يكفي، فربما إذا تم استخدام جميع الموارد التي تم إهدارها بشكل صحيح، فلن يكون هناك أحد بيننا فقيراً اليوم، ولن تكون الدولة ملزمة لهؤلاء الحيتان في لندن بتقديم الخدمات، ولن تضطر إلى تحمل الديون مع الفائدة التي يقدمونها.
وبعد كلمة النائب رامانلي، بدأ التصويت في صندوق الاقتراع لاختيار رئيس لحزب الهدى في ولاية موش.
وتم اختيار "رمضان كارابولوت" رئيسًا لحزب الهدى في ولاية موش، حيث قدم كارابولوت الشكر لحسين أطلي، على جهوده في منصبه. (İLKHA)