ردّ مسؤول في وزارة الخارجية المغربية لم يذكر اسمه في تصريح لوكالة الأنباء المغربية على مزاعم جنوب أفريقيا بأن 6 دول أفريقية، بما في ذلك المغرب، تقدّمت بطلب للانضمام إلى عضوية البريكس.

وفي إشارة إلى أنّ جنوب أفريقيا وجدت مرة أخرى الحق في التحدث عن المغرب وعلاقاته مع دول البريكس، انتقد المسؤول ذلك، وأشار إلى أنّ هذه التصريحات لا تعكس الحقيقة بأي شكل من الأشكال.

وأشار المسؤول إلى قمة البريكس التي ستُعقد يومي 23 و24 آب/ أغسطس في جوهانسبرج قائلًا: "إنّ القمة نظّمتها مبادرة أحادية الجانب لجنوب أفريقيا، وإنّ إدارة كيب تاون ستعمل على تحويل القمة عن هدفها".

وفي تقييم للدعوة الموجّهة للمغرب لحضور القمة، أشار المسؤول إلى أنّهم قيّموا الدعوة في ضوء العلاقات مع جنوب أفريقيا التي كانت دائمًا عدوانية تجاه إدارة الرباط، ولها موقف سلبي تجاه الصحراء الغربية، وصرّح بأنّه كان من غير المحتمل أن يستجيبوا بشكل إيجابي من البداية.

وكانت قد أعلنت وزارة خارجية جنوب أفريقيا في 7 آب/ أغسطس، أنّ ما يقرب من 20 دولة تقدّمت بطلبات رسمية لتصبح أعضاء في مجموعة البريكس، بما في ذلك 6 دول أفريقية (الجزائر ومصر وإثيوبيا والمغرب ونيجيريا والسنغال)، وأنّ أكثر من 30 دولة أكدّت أنّها ستحضر القمة.

وتهدف مجموعة دول البريكس المكونة من البرازيل، وروسيا، والصين، والهند، وجنوب أفريقيا، إلى التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين أعضائها.

حيث يمثّل إجمالي الناتج المحلي لبلدان البريكس أكثر من 30 في المائة من الناتج العالمي. (İLKHA)