ردود فعل من تركيا على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية شمال قبرص التركية
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جيليك: "إنّ موقف قوة حفظ السلام تجاه إرضاء الجانب القبرصي اليوناني قد أضرّ بوجودها وسمعتها في قبرص نفسها".
ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "عمر جيليك" على تدخل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بناء طريق قرية بايل الواقعة على الخط الأخضر لجمهورية شمال قبرص التركية.
حيث قال "جيليك" في بيان حول الموضوع عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "إنّ طريق بايل- يغيتلر الذي يجري بناؤه لتسهيل وصول القبارصة الأتراك إلى أراضيهم في بايل، له غرض إنساني.
ومن ناحية أخرى، كان موقف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في قبرص فيما يتعلق بعملية بناء طريق مشروع بايل- ييغيتلر غير مقبول وخاطئ للغاية.
وإنّ الموقف المذكور الذي اتخذته قوة حفظ السلام، والذي يهدف إلى إرضاء الجانب القبرصي اليوناني قد أضرّ بوجودها وسمعتها في قبرص نفسها.
حيث سمحت قوات حفظ السلام ببناء طرق لارنكا- ديكيليا- وأيا نابا وبيل- فوروكليني، والتي بناها اليونانيون من خلال مصادرة الأراضي التركية.
لذلك، فإنّ موقف قوة حفظ السلام تجاه الجانب القبرصي التركي ينطوي على معايير مزدوجة، ويوجه ضربة قوية لحياد قوة حفظ السلام.
وفي هذه العملية، نؤيد بشكل كامل جمهورية شمال قبرص التركية، ونحن نتابع آخر التطورات عن كثب.
ولا ينبغي لأحد أن يحاول استغلال النوايا الحسنة للقبارصة الأتراك.
ونتوقع أن تُظهر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة موقفًا متساويًا الأبعاد ومتسقًا ومزدوج المعايير تجاه القبارصة الأتراك.
ويجب على الجميع احترام حقيقة أنّ هناك شعبان متساويان في السيادة في قبرص، كما أوضح رئيسنا بوضوح في منابر الأمم المتحدة، ولا أحد يستطيع أن ينتقص من احترام حقوق السيادة لجمهورية شمال قبرص التركية". (İLKHA)